الانتقالي يرحب بتصويت جمعية الأمم المتحدة لمنح فلسطين العضوية الكاملة

رئاسة الانتقالي تدعو الشركات المحلية والدولية للإستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية في بلادنا.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي ييلتقي الملحق لعسكري في السفارة الهندية.. انفوجرافيك



عرب وعالم

الثلاثاء - 09 يناير 2024 - الساعة 12:12 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ وكالات


دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93، حيث استمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال ووسط وجنوب القطاع، واستهداف الصحافيين والنازحين والمستشفيات في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن قيام إسرائيل بخرق جديد يتجاوز كل المعايير الدولية باستهداف المرافق الطبية، وهو الأمر المستمر منذ أكتوبر الماضي.

وذكرت الوزارة أن المسيرات الإسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» سحب موظفيها من المنطقة الوسطى بقطاع غزة، بما في ذلك مستشفى «الأقصى»، على خلفية القصف الإسرائيلي للمستشفى وكل ما يتحرك في ساحاته.

وقالت كارولينا لوبيز، منسقة الطوارئ بالمنظمة في مستشفى شهداء الأقصى: بضمير مثقل، يتعين علينا إخلاء موظفينا، بينما يظل المرضى والعاملون في المستشفى، والعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان في مباني المستشفى.

في الأثناء، ارتقى 89 فلسطينياً أمس إثر غارات إسرائيلية متواصلة وقصف مدفعي على خان يونس جنوب القطاع منذ فجر أمس، وطلب الجيش الإسرائيلي من السكان، الانتقال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه.

وقتل صحفيان أمس في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة. وجاء القصف جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدفت السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي القطاع، وبذلك ارتفع عدد القتلى الصحفيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 110.

قصف مدرسة

وفي مخيم المغازي، قتل 18 فلسطينياً وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي مدرسةً تؤوي نازحين شرق المخيم وسط قطاع غزة.

أما في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، فقد قتل 20 فلسطينياً بينهم أطفال وأصيب العشرات في قصف من الطائرات الإسرائيلية لمنازل.

ونشرت وزارة الصحة تحديثاً لأهم الإحصائيات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة، وقالت إن إسرائيل خلال 93 يوماً من حرب الإبادة الجماعية ارتكبت 1903 مجازر في حق المدنيين في قطاع غزة. وحسب الإحصائيات وصل عدد القتلى والمفقودين إلى 29 ألفاً و722 قتيلاً ومفقوداً، منهم 10 آلاف طفل قتيل منذ بدء العدوان على القطاع، و7 آلاف امرأة.

العدد الأكبر

إلى ذلك، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إن 142 موظفاً للأمم المتحدة قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لافتة إلى أن عدد ضحايا الهجوم من موظفي الأمم المتحدة هو الأعلى في تاريخ المنظمة الدولية. وأوضحت «الأونروا» أن 130 منشأة ومدرسة تابعة لها، أُصيبت بشكل مباشر في القصف الإسرائيلي على جميع مناطق قطاع غزة، مؤكدة أن ما يحدث في غزة هو أخطر من نكبة عام 1948.

دعوة للتهجير

إلى ذلك، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أمس، إن «وضع قطاع غزة اليوم سيدفع مئات الآلاف نحو الرحيل». وأضاف بن غفير في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية بشأن خطة اليوم التالي ومستقبل القطاع: «أنا أشجع الهجرة الطوعية. أعتقد أن مئات الآلاف من سكان القطاع سيجمعون أغراضهم، ويغادرون على ضوء ما يبدو عليه اليوم قطاع غزة». وأردف: «إنني أحاول إقناع زملائي في الحكومة بتجربة تنفيذ خطوة كهذه، دعونا نتوجه إلى عواصم في العالم. دعونا نسمح بخطوة كهذه، وهي بالمناسبة ستسمح لنا بإعادة سكان الغلاف، وسكان مستوطنات بئيري وكفار عزّة