الخميس - 03 أكتوبر 2019 - الساعة 11:25 ص بتوقيت عدن ،،،
4مايو/ الاتحاد
تشهد مديرية رضوم بمحافظة شبوة،توتراً أمنياً متصاعداً بين القبائل وميليشيات حزب «الإصلاح» الإخواني، المتمركزة في عين بامعبد، على خلفية مقتل مدني برصاص الميليشيات.
وأشار مصدر قبلي، لـ«الاتحاد»، إلى أن قبائل في شبوة تداعت إلى عقد لقاء موسع في رضوم، لمناقشة الانتهاكات والممارسات التعسفية، التي تنتهجها ميليشيات «الإصلاح» بحق أبناء المديرية، والتي وصلت إلى حد تصفية أحد أبناء المديرية، أثناء مروره من منطقة عين بامعبد، التي تتمركز فيها الميليشيات.
وأضاف، أن قوات عسكرية كبيرة تابعة للميليشيات غادرت مواقعها في عين بامعبد، خشية تعرضها لهجمات انتقامية، لاسيما من جانب قبيلتي السليماني والحميرية، التي أعطت مهلة للميليشيات بالانسحاب من المنطقة، وتسليم مرتكبي جريمة القتل.
وأكد مواطنون في عزان، المجاورة لمديرية رضوم، أن قوات كبيرة تابعة لميليشيات حزب «الإصلاح» وصلت إلى المدينة قادمة من عين بامعبد، موضحين أن توتراً لا يزال قائماً في المنطقة، وسط مطالبة القبائل، بتسليم المتهمين في حادثة تصفية الشاب أحمد سالم السليماني.
