الثلاثاء - 24 سبتمبر 2019 - الساعة 11:17 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
يواصل فريق عسكري سعودي وسط تكتم شديد التحقيق في واقعة مقتل قائد قوات التحالف العربي في الوادي والصحراء واربعة آخرين من افراد القوة السعودية.
في هذه الاثناء اثارت ملابسات حادثة اغتيال ابو نواف قائد قوات التحالف في الوادي والصحراء وآخرين من الجنود السعوديين واليمنيين عددا من الاسئلة مفادها ان حادثة الاغتيال أن تمت بتفجير عبوة ناسفة في موكبه او مهاجمة موكبه يبرز السؤال من عنده العلم ببرنامج نزوله او مسار تحركه ؟ وكيف عرفت ماتسمى القاعدة مسار تحرك القائد ؟
وان كان من المفترض او من الاعراف الرسمية العسكرية مرافقة هذا القائد الكبير من قبل القاده العسكريين الكبار في المنطقة العسكرية الاولى او حتى من كبار المسؤولين المدنيين من السلطة المحلية
وتشير بعض التساؤلات ردا على رواية النزول بهدف تفكيك عبوات ناسفه مزروعه لا يتقبلها اي خبير عسكري فكيف بقائد كبير يقوم بهذه المهمة اذ هي من واجبات مختصين عسكريين في هذا المجال وليست مهمة القائد العام اذ أن مهمته اعطاء الاوامر للمختصين للقيام بهذه المهمة وان كانت رواية عبوات ناسفة مزروعة صحيحة كيف ومن هو صاحب الإكتشاف لها وكيف سارت عملية الابلاغ ومن هي الجهات العسكرية التي تم ابلاغها وماهي الاجراءات التي اتخذتها تجاه البلاغ.
وأكد مراقبون العملية تشبه الى حد كبير حوادث الاغتيال التي تمت لكتيبة الحضارم من المنطقة العسكريه الاولى مثال مقتل جنديين كلفا بالاشراف على توزيع مواد اغاثة ومقتل جنديين كانا ذاهبين لعملهما من تريم.
وبحسب المراقبين ان الحادثة مع حادثة اخرى في طريق العبر مأرب لحافلة ركاب مدنية قادمة من السعودية ومقتل وجرح عدد من ركابه ليست عفوية أن هناك رابط بينهما من حيث التخطيط وهدف تشتيت الانتباه والتركيز او لتحميل جهة معينة الحادثتين وابعاد الشبهة عن الجهة الحقيقية المنفذة.
ولم تكشف بعد اية نتائج للتحقيقات التي جرت على المستوى الامني العسكري او الفريق السعودي الذي وصل سيئون في وقت سابق لهذا الغرض.
وكانت مصادر عسكرية قد اشارت عقب الحادثة التي وقعت بحضرموت الوادي الى ان العمليتين الارهابيتين التي اوقعت يوم الخميس الماضي ثلاثه شهداء في وادي بن علي بمديرية شبام على راسهم قائد قوات التحالف العربي بوادي حضرموت العميد بندر بن مزيد مقبول العتيلي "ابونواف" وجنديين سعوديين اثناء تفكيك عبوه ناسفه وقتل فيها ايضا اركان احد كتائب قيادة المنطقة الأولى، وفي حادثة العبر قتل جنديان سعوديان آخران.