رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الثلاثاء - 24 سبتمبر 2019 - الساعة 11:39 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ البيان

أجبرت الهزائم المتلاحقة ميليشيا الحوثي الإيرانية على الاعتراف بمقتل عدد من عناصرها، بينهم قيادات ميدانية كبيرة، خلال المعارك مع قوات الجيش اليمني وغارات التحالف العربي، بعد أيام من التستر على مقتلهم، في حين نفذت الميليشيا إعدامات ميدانية لعدد من سكان منطقة العود شرق محافظة إب، عند مداهمة عدد من القرى بحجة إيواء عناصر المقاومة.

وأعلنت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، عن تشييع 8 من قتلى الميليشيا، بينهم اللواء محمد علي دعبش، والعميد أحمد يحيى شرويد، بالإضافة إلى ملازم وخمسة جنود.

صور متداولة
ولم تشر الوكالة إلى مكان مقتل هؤلاء، إلا أن صورهم المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن شرويد، قتل في مديرية ساقين بمحافظة صعدة (المعقل الرئيس للحوثيين) في الخامس من الشهر الجاري، بينما قتل اللواء دعبش في مديرية حيدان، بتاريخ الـ18 من الشهر ذاته. وحضرت قيادات حوثية بارزة مراسم التشييع لهؤلاء القتلى من قياداتها في العاصمة صنعاء.

وكان دعبش قائداً لمحور البيضاء التابع للمنطقة العسكرية الرابعة وسط اليمن، وانتقل قبل أسابيع إلى محافظة صعدة، فيما كان شرويد مديراً لمديرية الاستخبارات والمعلومات بالمنطقة الرابعة أيضاً.

وتحدث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن دعبش قتل مع عدد من مرافقيه في غارة لطيران التحالف، الجمعة الماضية. وانتقل دعبش من البيضاء إلى صعدة أخيراً، وقال نشطاء: إن انتقاله جاء بعد مقتل اللواء أمين الحميري قائد محور صعدة السابق، الذي قتل مع سبعة من مرافقيه بغارة لطيران التحالف في مديرية كتاف بصعدة، أواخر أغسطس الماضي، وعين خلفاً له.

وفي سياق آخر، كثفت ميليشيا الحوثي من عملياتها العسكرية وتصعيدها المتواصل ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، حيث شنت قصفاً مكثفاً بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة، الليلة قبل الماضية، في مربعات ومناطق متفرقه في مدينة الحديدة.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية: إن الميليشيا قصفت مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وأطلقت عليها 7 قذائف من مدفعية الهاون الثقيل.

وفي رد على هزائمها المتلاحقة، نفذت ميليشيا الحوثي إعدامات ميدانية لعدد من سكان منطقة العود شرق محافظة إب عند مداهمة عدد من القرى بحجة إيواءعناصر المقاومة.

وذكر سكان في المنطقة لـ«البيان» أن الميليشيا أعدمت الزعيم القبلي خولان فاضل وآخرين بعد أن منعوهم من اقتحام القرى ومداهمة المنازل في الشرنمة السفلى في منطقة العود التابعة لمديرية النادرة، وأن 17 من عناصر الميليشيا قتلوا عندما تصدى السكان للحملة التي نفذت.

وقالت المصادر إن الميليشيا داهمت القرى بصورة مفاجئة بحجة البحث عن عناصر من المقاومة يشاركون في المواجهات الدائرة مع هذه الميليشيا في جبهات القتال في منطقة مريس شمال محافظة الضالع، كما اتهمت آخرين باستهداف عناصرها في فترات سابقة قبل أن تتمكن هذه الميليشيا من السيطرة على منطقة العود بتواطؤ مع بعض وجهاء المنطقة.

غارات للتحالف
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع تخزين الصواريخ والطائرات المسيرة في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء ودمرت عدداً من المخازن، وفي ضواحي صنعاء شن مقاتلات التحالف العربي غارات جوية عدة استهدفت مواقع عسكرية حوثية في مديرية همدان، فدمرت عدداً منها، كما قتلت عدداً من المقاتلين الذين كانوا يوجدون في تلك المواقع التي تستخدم للحشد والتدريب.