اخبار وتقارير

الأحد - 22 سبتمبر 2019 - الساعة 09:07 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص



اكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني لن تستطيع أي قوة ايقاف كلمة أبناء حضرموت التي اطلقوها اليوم من ساحات الاعتصام او الوقوف في وجه مطالبهم المشروعة .

وقال البحسني في كلمة القاها بالوقفة الاحتجاجية الكبرى الذي نظمها أبناء حضرموت عصر اليوم المطالبة بحقوق المحافظة :"ان حضرموت تقدم تجربة في البناء والاحتجاج السلمي الديمقراطي" .

واشاد البحسني اهل حضرموت بهذا الالتفاف والاصطفاف والتوحد وأكد ان لا قوة يمكنها ان تقف اليوم في وجه مطالبهم المشروعة.. مثمنا بمستوى الحضور والالتفاف الشعبي الحضرمي.

وتابع : "اثبتم أن حضرموت حضارة وأصالة وقدمتم صورة عن هذه الحضارة، واشكركم لتفكيركم والتفافكم" .

واشار إلى أن حضرموت تقبل التنوع والاراء وخصوصاً ان القضية حقوقية، ولم تفرق بين اهلها حزبيا أو قبليا.

وأضاف " لنمضي معا في هذا التوحد حول الأهداف العظيمة والنبيلة.

من جانبها وفي السياق نفسه أصدرت نقابة وعمال شركة بترومسيلة اليوم الأحد، بياناً أكدت من خلاله تأييدها لخطوة إيقاف تصدير النفط الخام، التي اتخذها محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني .

وجاء في نص البيان، أن نقابة وعمال شركة بترومسيلة قطاع 14 بوحدة المعالجة المركزية بالمسيلة وميناء الشحر لتصدير النفط الخام تؤيد وتبارك الخطوات التي اتخذها اللواء الركن فرج سالمين البحسني.

وناشدت النقابة في البيان، الرئيس هادي بتلبية هذه المطالب الحقوقية العادلة والتي ستخفف عن معاناة أهالي حضرموت.

ونظم موظفو وعمال شركة المسيلة لإنتاج واستكشاف النفط "بترومسيلة ـ الضبة وقفة تضامنية للتأكيد على وقوفهم صفاً واحداً مع أبناء حضرموت في الساحل والوادي خلف القيادة الحضرمية.

وشدد الموظفون خلال الوقفة على تضامنهم الكامل مع المطالب العادلة والملحّة لأبناء حضرموت والمتمثلة في توفير الخدمات الأساسية من رواتب ووقود الكهرباء ومياه ونظافة وغيرها.

وأكد موظفو الشركة أنهم جزء من النسيج الحضرمي ويشعرون بالمعاناة الكبيرة التي يعيشها أهلهم في حضرموت.

وشهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت اليوم مظاهرة حاشدة هي الأولى من نوعها نظمها الآلاف من أبناء المحافظة الذين قدموا، تأييدا لقرارات المحافظ فرج البحسني، ورفضا لبقاء موارد المحافظة بيد شرعية الفساد.

وتوافدت الجماهيري من كل حدب وصوب إلى ساحة النقابات في المكلا، في مشهد لم يسبق أن شهدت مثله حضرموت في تاريخها، تأييدا لقرار وقف صادرات النفط من المحافظة، من قبل الشرعية.

وامتلأت شوارع المكلا بأعلام الجنوب، وسط ابتهاج غير عادي لالتحام أبناء حضرموت، بإخوانهم الجنوبيين، في المطالبة بوقف عبث الاحتلال لثروات حضرموت.

وأعلن أبناء حضرموت في الوقفة الحاشدة التي خرجت عصر اليوم في مدينة المكلا، دعمهم لقرارات المحافظ فرج البحسني، بوقف تصدير النفط من المحافظة، حتى تلبية مطالب أبناءها.

وطالبت الحشود الحضرمية في بيان صادر عنها اليوم الرئيس هادي، وحكومتة وقيادة التحالف العربي بالتعجيل بافتتاح مطار الريان الدولي لوقف معاناة أهل حضرموت في أسفارهم.

كما طالبوا بإلزام الحكومة بتوفير الطاقة المطلوبة لحضرموت كافة، وسرعة تنفيذ توجيهات الرئيس هادي بشأن تجنيد 3000 فرد لأمن مديريات وادي وصحراء حضرموت.

وشدد البيان أيضا على ضرورة "إلزام شركة بترو مسيلة بتوفير كافة متطلبات كهرباء حضرموت ساحلًا وواديًا وصحراء من المازوت والديزل بشكل يومي مستمر حسب حاجة الكهرباء لذلك، وإيجاد الامكانيات اللازمة لإنتاج وتوفير الغاز المنزلي لتغطية حاجة حضرموت من حقولها الغازية".

وهروبا من الفضيحة وذر الرماد على العيون وكعادتها بأيجاد مسكنات مؤقتة خشية فقدانها مكاسبها من المليارات القادمة من حضرموت اكدت الحكومة على لسان وزارة المالية اليوم التزامها واستمرارها في صرف حصة التنمية المخصصة لمحافظة حضرموت من عائدات النفط المصدرة من القطاعات النفطية بالمحافظة والمقدرة بـ 20 بالمائة بحسب توجيهات الرئيس هادي .. موضحة ان الحكومة أودعت منذ استئناف عمليات التصدير من القطاعات النفطية في حضرموت 194 مليون دولار في حساب السلطة المحلية، فيما حشود حضرموت اليوم كشفت زيف ما تدعيه الحكومة.

وفي رسالة خبيثة لإخماد الغليان الشعبي المستعر بحضرموت عبر مصدر مسؤول في وزارة المالية، عن تفهم الحكومة الكامل للمصاعب والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية في محافظة حضرموت وحرصها على تلبية احتياجات المجتمع الخدمية، وفقا للإمكانات المتاحة.. مشيرا إلى ان الحكومة تولي اهتماما خاصا بالجوانب الخدمية والتنموية في محافظة حضرموت وتنظر اليها كقاطرة لقيادة الاقتصاد الوطني، وستعمل على توفير جميع الاحتياجات اللازمة وفق الإمكانات المتاحة لتحقيق هذا الهدف.. لافتا إلى استمرار الحكومة بالتنسيق الكامل مع قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت لإيجاد حلول مستدامة للخدمات وعلى رأسها الكهرباء، بما في ذلك توفير الوقود وإنشاء محطات جديدة.

واقدمت حكومة الشرعية المختطفة من حزب الإصلاح على إيقاف الدعم على السلطة المحلية بحضرموت ومصادرة حصة المحافظة من النفط في توجه يعد هو الأخطر من حيث محاربة المواطنين بحرمانهم من الخدمات ونهب حقوقهم.