اخبار وتقارير

السبت - 14 سبتمبر 2019 - الساعة 08:33 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" خاص:

قال الكاتب السياسي محمد الموس والقيادي في حزب رابطة الجنوب العربي الحر ان "محافظة أبين كغيرها من محافظات الجنوب، تأبي ان يذهب أبناءها كـ (كحل باكية) وأن يتحولوا الى خناجر طعن في خاصرتها خدمة لاطماع غزاة ولصوص يحملون شعارات الوحدة واليمن الاتحادي والاقاليم وغيرها من (الهلفطات) الكلامية المعلقة في الفراغ".

وأكد الموس، وهو احد اعضاء لجنة التهدئة، بان "تابوت الوحدة الذي حمله شباب الوضيع الى مثواه الاخير خلال سنوات الحراك السلمي (الدامي)، يابى ان يتوارى عن الانظار ولا زال فاتحا ابوابه لمزيد من الثمن الذي يجب ان ندفعه لتحرير الجنوب".

وتابع: "نفس القامات والهامات المرفوعة التي حملت تابوت الوحدة في الوضيع، خلال سنوات الحراك السلمي، نفس هذه الهامات، حملوا سلاحهم في عام ٢٠١٥م ودافعوا باستماته عن قرية الرئيس هادي لمنع الغزاة من الوصول اليها وتفجير منزله الذي اعتبره هؤلاء الفتية (شرفا لهم) قبل ان يكون منزل رئيسهم، هناك فرق يا سادة بين قامات تحمل قيم وبين تجار مواقف يحملون حقائب لقبض الثمن".