في تحد صارخ لمذكرة محور تعز الصادرة في الاول من سبتمبر الجاري اعمالا لتوجيهات وزير الدفاع المقدشي ما زالت اطقم وافراد الوية المحور الموالية لحزب الاصلاح تسرح وتمرح بين مواطني مدينة التربة جنوب مدينة تعز، ولم تعد الى المدينة.
مذكرة المحور بعودة الالوية الى مدينة تعز من التربة والاستعداد لأي مهمة عسكرية جاءت عقب ساعات من خروج الالاف من ابناء الحجرية بالتربة بإحتجاجات غاضبة ضد ما يقوم به الاصلاح من تحشيد وتوترات، ما مثل ضربة للأصلاح وانصاره.
وشهدت الحجرية توترات واشتباكات منذ 15 اغسطس تتسبب بها الاصلاح عبر مدير امن محافظة تعز العميد منصور الاكحلي الذي كان يعمل قبل تعيينه مسؤولا في محافظة اب الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية.
ويؤكد مسؤولون عسكريون ان تحريك الاصلاح لعشرات الاطقم من مدينة تعز الى التربة كان ايضا لتعزيز انصارهم في عدن حال سيطرتهم على العاصمة المؤقتة، إلا ان قوات المجلس الانتقالي حطمت امالهم في الدخول نحو الجنوب.
ونقلت "عدن تايم " عن مصادر عسكرية ان عشرات المسلحين قدموا على متن باصات من مدينة تعز الى التربة قبل حوالي اسبوع، ما ينذر بقيام الاصلاح بخطط جديدة بهدف لسيطرته على الحجرية عسكريا وإشعال صراعا مسلحا لن تحمد عواقبه.
وتشير مصادر الى وجود مخططات للاصلاح تهدف لإنشاء الوية عسكرية جديدة بالحجرية تضم العائدين من جبهات الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية وخصوصا بعد ان وجه قائد المقاومة الشعبية في تعز المقرب من الاصلاح دعوة لأبناء تعز للعودة من الحد الجنوبي لتحرير بقية المناطق من مليشيات الحوثي .
واستحدث الاصلاح اللواء ارابع مشاة جبلي بمحافظة لحج بهدف السيطرة على الحجرية وقام بإنشاء معسكر له بالقرب من مدينة التربة متدخلا في مناطق ضمن اختصاص اللواء 35 مدرع بتواطؤ من قيادة المحور.
