رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الإثنين - 09 سبتمبر 2019 - الساعة 10:32 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


اكد العميد/ عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع على التزام القوات المشتركة المكونة من الحزام الأمني والتدخل السريع والمقاومة الجنوبية المرابطة بمحاذاة مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بالتهدئة استجابتا لبيان التحالف العربي.

وقال العميد السيد: إن قواتنا جاهزة لكسر أي تقدم غاشم ولكننا ملتزمون بحدود الانتشار الأمني والعسكري التي وضحها البيان المشترك للتحالف العربي والذي حذر فيه القوات الإخوانية التابعة لحزب الاصلاح القادمة من مأرب والمدعومة بالعناصر الارهابية من مغبة غزو الجنوب، وكشف مخططاتهم الهادفة الى احتلال الجنوب وتقاسم خيراته وثرواته.

وثمن قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع دور القيادة العسكرية لدول التحالف على دعمهم ومساندتهم لكل خطوات السلم والاستقرار وكذا لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي ونائبه هاني بن بريك ومعهم كل القيادات الوطنية في المجلس الانتقالي وكل القيادات العسكرية في جميع المحافظات الجنوبية على بذلهم جهود جبارة لتحقيق آمال الشعب الجنوبي.

واضاف السيد " إن الالتزام بالوقوف ومنع تقدم قواتنا نابع من احترامنا لكل التوجيهات والبيانات الصادرة عن المملكة العربية السعودية قائدة دول التحالف العربي والراعي لكل الاتفاقات الهادفة الى نشر السلام والأمن في المنطقة.. وكذا إلتزامنا بكل التعليمات الصادرة من القيادة العسكرية لدولة الامارات العربية الشقيقة الشريك الرسمي والداعم الحقيقي لقواتنا الجنوبية في مكافحة الارهاب والداعمين لهم كالحوثين وقيادات حزب الاصلاح.

وأكد السيد ان قوات الحزام الامني وخلال الايام الماضية استطاعت أن تؤمن مدينتي زنجبار و جعار وكل المناطق الواقعة بينهما واضاف ان قواتنا وبالتعاون مع ابناء محافظة ابين المخلصين استطعنا تتبع كثير من الشخصيات التي تواصلت و سهلت مرور وتنقل بعض الشخصيات المطلوبة المنتمية لتنظيم القاعدة و داعش.

وطالب قائد حزام ابين جميع ابناء محافظة أبين بالمساهمة في استقرار مدن وقرى المحافظة عبر الاسراع بالتبليغ عن العناصر الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة وداعش وكل الذين يزودنونهم بالمعلومات الخاصة بالانتشار الأمني التي قد تخدم مقاتلين الاخوان المسلمين او الحوثة والعناصر الارهابية.