الجمعة - 06 سبتمبر 2019 - الساعة 09:45 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
استنكرت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية حادث مقتل النقيب عبدالواسع أحمد حسن العيدروس الضابط بالمنطقة العسكرية الثانية والذي طالته أيادي الغدر والإرهاب بوادي حضرموت.
واستنكر محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني، الحادث الإجرامي والارهابي الذي تعرّض له الضابط عبدالواسع العيدروس الذي يعد من خيرة القيادات الوطنية العسكرية الشابة والمؤهلة ، حيث أسهم مع زملائه من أبطال المنطقة العسكرية الثانية في تحرير ساحل حضرموت من فلول عناصر الارهاب في ابريل عام 2016م.
وأدان المحافظ واستنكر بشدة هذا الحادث الارهابي، مؤكداً أن الحرب ستتواصل بقوة وبهمم عالية ضد الإرهاب لاجتثاثه من جذوره، وأن هذه الأحداث المأساوية لن تثنينا عن مبادئنا وعن صلابتنا في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب أينما كان.. متوعدا بالقصاص من القتلة الإرهابيين.
وقال البحسني : " سنتابع هذه العناصر وسننال منها لتنال القصاص ولتكون عبرة للآخرين.
وأشار محافظ حضرموت إلى أن الإرهاب آفة خطيرة ، وهناك من يتربص بحضرموت وكوادرها وأبنائها، لكن أبطال مؤسستنا العسكرية والامنية سيكونون لهم بالمرصاد وعيوناً ساهرة لحفظ أمن حضرموت.
وتقدّم المحافظ بخالص التعازي وعظيم المؤاساة لأسرة وذوي الشهيد النقيب عبدالواسع أحمد حسن العيدروس، سائلاً المولى تعالى بأن يتقبله بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأكدت المصادر أنها عثرت على جثة الضابط عبد الواسع العيدروس، قائد الكتيبة الخاصة بقوات النخبة الحضرمية مقتولا في سيارته في حوطة سلطانة، مديرية سيئون.
يذكر أن الضابط العيدروس كان قد قتل منذ أربعة أيام إلى أن تم العثور عليه مقتولا اليوم الجمعة.
ويشهد وادي حضرموت، الخاضع لقوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإرهابي علي محسن الأحمر، انفلاتا أمنيا كبيرا، وتستهدف أغلب العمليات جنود من قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية في ساحل حضرموت، الذين ينحدرون من منطقة الوادي، فيما تقيد القضايا ضد مجهولين.