4 مايو / خاص
اعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي قبل قليل في تسجيل صوتي له من العاصمة عدن عن بدء معركة التحرير الكبرى ضد قوى الارهاب والتطرف والاحتلال.
وقال الرئيس الزبيدي في الكلمة قصيرة : "يا ابناء شعينا الجنوبي العظيم ايها الابطال الميامين يا رجل الحرب يا حماة الجنوب اثبتوا فان النصر حليفكم .
واضاف الرئيس الزبيدي : اننا نخوض معركة المصير ضد الارهاب والتطرف ".
وتابع " من العاصمة عدن احييكم واحيي صمودكم الاسطوري وقد حان الوقت ان ننتصر للوطن وللشهداء.. النصر للجنوب العربي ومشروعه العربي الكبير".
وكانت عدد من المجاميع التابعة لمليشيات الاخوان اليوم في العاصمة عدن قد حاولت زعزعة الامن ونشر الفوضى لغرض الانقلاب على العاصمة من عدة مواقع في خور مكسر والشعب، ودار سعد الذي شهد اشتباكات امس بين قوات الحزام الأمني ومجموعة خارجة عن القانون.
وتمكنت اليوم القوات الجنوبية من تطهير العاصمة من الخلايا التابعة لحكومة الشرعية ومليشيات الإصلاح، وتمكنت القوات الجنوبية من السيطرة على الأوضاع وإعادة الأمور الى نصابها بعد عمليات تصفية وملاحقات للمجاميع المدفوعة من حزب الإصلاح وحكومة الشرعية.
ونفذ طيران التحالف مساء اليوم ثلاث غارات على تجمعات لمليشيات الإخوان في عدن.
وقالت مصادر : ان ثلاث ضربات عنيفة هزت عدن أرجاء جراء استهداف الطيران لتجمعات تابعة لمليشيا الإخوان الغازية، في منطقة دار سعد ".
وأضافت " إن الطيران استهدف تجمعا لعناصر حزب الإصلاح في جولة السفينة، كما استهدف بغارة ثانية جحافل إخوانية قادمة من خارج عدن، في نقطة العلم.
وتزامن قصف الطيران مع تحليق ي سماء العاصمة عدن.
وفي السياق اكد الناطق الرسمي بأسم المجلس الانتقالي نزار هيثم ان القوات الجنوبية تعاملت مع مجاميع الإرهاب بزنجبار وفي عدن وتم استعادة السيطرة على نقطة العلم وبالقرب من المطار.
واكد ان القوات الجنوبية تواجه الاٍرهاب في شقرة والعرقوب وفي اَي مكان.
وقال معلقا على منابر الاعلام الاخوانية التي تدعي سيطرة جيشها على عدن : "لاتصدقوهم فمن هرب لن يعود منتصرآ" .
وأضاف هيثم " تعاملنا معهم بأخلاقنا وأعطينا الكثير منهم الامان ، فخانوا العهد والاتفاق كعادتهم وخرجوا بأسلحتهم لاثارة البلبلة وتصوير الامور بانها في أيادي مليشيات الاٍرهاب".
وحذر هيثم من الهزيمة النفسية التي قال انها تبلغ مداها عند الاقتناع بعدم جدوى المقاومة أي الاستسلام وهذا مرفوض ، والتوقف عن المواجهة ضد الاٍرهاب أمر مستحيل بالنسبة لكل جنوبي يحمل قضية وطنية منذ ٩٤ .
وعبرعن اسفه لتصديق بعض الأفراد كثير من الأخبار والأقاويل التي يسمعونها مؤكدا انها غير صحيحة .
واوضح ان خلايا العدو التائهة تحركت بأوامر قيادات الاٍرهاب ويتم التعامل معها في زنجبار وعدن وشقرة والعرقوب وفي اَي مكان .
واكد قيادتنا قرارها واضح وسترد بحزم على كل تحركات البلاطجة والمليشيات الإرهابية.
من جانبه اكد قائد قوات الحزام الأمني في عدن، وضاح عمر ان معظم مديريات المحافظة تحت سيطرة قواته.
وقال قائد الحزام لقناة سكاي نيوز اليوم: ان قوات الحزام الامني انتشرت عصر اليوم في بعض مناطق عدن لملاحقة عناصر ميليشيات الإصلاح التي حاولت افتعال الفوضى اليوم، والسيطرة على البوابة الخارجية في مطار عدن، مؤكدا عودة الهدوء الى المدينة".
بدوره قال المتحدث الرسمي لإدارة أمن عدن النقيب عبد الرحمن النقيب : " ان العاصمة عدن تحت سيطرة الانتقالي وسنضرب بقوة كل من تسول له نفسه اقلاق السكينة وتعريض حياة سكانها للخطر".
وأكد النقيب بأن الأمور في العاصمة عدن تحت السيطرة الكاملة، موضحا أن ما حدث اليوم بالقرب من مطار عدن الدولي بخور مكسر كان عبارة عن تحرك جماعة مسلحة حاولت اقلاق السكينة وارباك المشهد وذلك بإطلاق النار من بين الأحياء السكنية القريبة من المطار بالإضافة الى خروج عدد من المسلحين من حي العريش تزامن ذلك مع اطلاق اشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي الهدف منه تحقيق انتصار إعلامي لا يستند إلى الوقائع على الأرض وقد تم التعامل مع هذه المجاميع المسلحة واعتقال عدد منهم وجاري ملاحقة البقيه الذين هربوا داخل الأحياء السكنية.
وأضاف " أن أمن عدن سيتعامل بكل حزم وقوة مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن العاصمة عدن وتعريض حياة مواطنيها للخطر ولن يتهاون على الإطلاق مع كل من ثبت تعاونه مع الجماعات الإرهابية والإخوانية بأي شكل من الأشكال ".
وتمكنت القوات الجنوبية ظهر اليوم من فرض سيطرتها بشكل كامل على معسكر الشعب بمدينة الشعب غرب عدن.
وذكرت المصادر ان القوات الجنوبية المشتركة نجحت في استعادة معسكر الشعب المقر الرئيسي للحزام الأمني في مديرية الشعب بالعاصمة عدن .
وافادت ان السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة مع خلايا مسلحة خارجة عن النظام والقانون اقتحمت المعسكر خلال الساعات الماضية.
وتواصل القوات الجنوبية ملاحقة فلول الميليشيات المسلحة التي ترتبط بحكومة الاخوان التي تحاول زعزعة الامن والاستقرار بعدن .
