اخبار وتقارير

الإثنين - 26 أغسطس 2019 - الساعة 05:12 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

انقلبت الشرعية على نفسها . هذه حقيقة لا تخطؤها بصيرة سياسي ولا نظرة فاحص متمكن لما يدور على المستويين المحلي والدولي.
بأيدي حزب الاصلاح ( اخوان اليمن ) انتهت الشرعية وانقلبت على نفسها وصار هادي رئيساً ديكورياً مثلما هو كذلك منذ عرف طرق السياسية وصار نائباً لليمن.
ازدادت الشرعية اليمنية ضعفاً وباتت لدى الخبراء والمحلليين السياسيين والعسكريين والصحفيين والناشطين العرب تعرف بشرعة الفساد والعجز والغير قادرة على تحقيق أي انتصارات ضد مليشيا الحوثية الايرانية .
ومنذ أقدم الرئيس اليمني عبدربه منصور على تمكين حزب الاصلاح ( اخوان اليمن ) من شرعيته والسماح لهم بالتغلغل في مناصب واماكن حساسة بما فيها مكتب رئاسة الجمهورية. اضحت الشرعية اليمنية كابوساً يؤرق التحالف العربي ويعيق استكمال اهدافه في المعركة ضد مليشيا ايران باليمن ممثلة بالحوثيين.
ونتاج للحال الذي وصلت الى الشرعية من الضعف والانهيار وركوب اخوان اليمن موجتها لتعطيل جهود التحالف العربي سواء الجهود العسكرية او تعزيز الاستقرار الامني في المحافظات المحررة. ينظر خبراء ومحللين وسياسيين وصحفيين عرب الى الشرعية بانها اصبحت معطلة لمسار التحالف ويتوجب ضرورة اعادة اصلاحها وابعاد اخوان اليمن عن التحكم بقراراتها.
وذهب بعض السياسيين الى التأكيد ان الشرعية اليمنية انتهت واصبحت بأيدي تيار ( قطر تركيا ايران ) عبر مليشيا ( حزب الاصلاح اخوان اليمن ) التي اصبحت تعمل ضد التحالف باسم الشرعية.
الانتقادات العربية للشرعية تصاعدت خلال الايام القليلة الماضية مع تواصل التأكيدات عن خيانات بالجملة ينفذها اخوان اليمن ونائب الرئيس اليمني علي محسن صالح الاحمر ووزير الدفاع اليمني محمد المقدشي . خاصة بعد احداق عتق التي كشفت ان جيش مليشيا اخوان اليمن في مأرب استأسدت في عتق فيما هي دجاجة في صرواح ونهم وتعز والجوف وصنعاء اما مليشيا ايران الحوثية.