الجمعة - 12 يوليه 2019 - الساعة 03:28 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / وكالات
تحت عنوان إنها محاولة إيرانية بائسة لإعادة تصميم طائرة أمريكية قديمة مقاتلة من طراز F-5، كتب داريو ليون، المتخصص في مجال الطيران والدفاع، ومؤسس ورئيس تحرير مجلة "ذا أفييشين جيك كلوب"، الأكثر قراءة في مجال الطيران العسكري، مشيراً لدعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة ألقاها أثناء عرض عسكري، جيش بلاده لتعزيز جاهزيته في مواجهة تهديدات يطلقها العدو.
لقوة الجوية الإيرانية تتكون فقط من بضع عشرات من الطائرات المقاتلة، وهي في معظمها طائرات روسية أو أمريكية حصلت عليها إيران قبل ثورة عام 1979
وتقول إيران إن المقاتلة الجديدة "كوثر" بدأت في الطيران. وكان الرئيس حسن روحاني حاضراً ليشهد تجارب المقاتلة التي تعتبر نسخة مطابقة للطائرة الأمريكية القديمة F-5.
وحسب وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية، دارت الاختبارات التجريبية على طائرة الكوثر في 21 أغسطس( آب) 2018 عشية الاحتفال باليوم الوطني للصناعة العسكرية في إيران. ولم يتضح يومها إذا أجريت أول رحلة لعرض الطائرة بالفعل.
ووفق وسائل إعلام رسمية، يمكن استخدام الطائرة في "مهام الدعم الجوي القصيرة" وهي مجهزة بأنظمة "تعزز دقة الاستهداف".
دعوات للتسلح والجاهزية
وقال روحاني: "عندما نقول إننا مستعدون للدفاع، فذلك يعني أننا نسعى لإرساء سلام دائم". ودعا "للانضباط، والتعليم، والإيمان، والتسلح، وتجهيز قواتنا المسلحة للوصول إلى مستوى لا يتجرأ معه أحد على مهاجمتنا"، مضيفاَ "لماذا لا تهاجمنا الولايات المتحدة؟ لأنها تدرك قوتنا والكلفة التي ستترتب عن ذلك".
وحسب سي إن إن، أعلنت الطائرة في بداية عطلة عيد الأضحى، عندما كان من المتوقع أن يكون عدد كبير من الإيرانيين في بيوتهم، يشاهدون التلفزيون.
وحسب كاتب المقال، من اللافت أنه في 2013 ، كشفت إيران القاهر–313 (F-313)، المقاتلة الشبح التي قارنتها إيران بالمقاتلتين الأمريكيتين F-22 و F-35. لكن الشكوك تحيط بتصميم وفاعلية تلك الطائرة.
ويشير الكاتب لإرسال إيران أسلحة وجنود إلى سوريا طيلة أعوام الحرب السبعة، دعماً للرئيس السوري بشار الأسد.
ويضيف الكاتب أن القوة الجوية الإيرانية تتكون فقط من بضع عشرات من الطائرات المقاتلة، في معظمها طائرات روسية أو أمريكية حصلت عليها إيران قبل ثورة 1979.
