عدن تغلي.. والشرعية تستجم.. كاركاتير

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تناقش مستجدات المشهدين الاقتصادي والسياسي

الرئيس الزُبيدي يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي تطورات الأوضاع في بلادنا والمنطقة.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الأحد - 07 يوليو 2019 - الساعة 11:54 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ خاص

نشر الناشط السياسي والاعلامي الجنوبي احمد الربيزي على صفحتة بتويتر سلسلة تغريدات استعرض فيها ممارسات نظام عفاش وشركاؤة الاخوانجية ضد الجنوبيين بعد حرب صيف 7/7/94 ومحاولاته لكسر ارادتهم ومعاناة الجنوبيين من ممارساته التي انتهت بانطلاق الحراك الجنوبي السلمي.

وقال الربيزي ان (عفاش)وشركاءه في غزو الجنوب94م الإخونجية، كانوا يعتقدون انهم سيهزمون فينا روح الثورة والرفض لاحتلالهم بلدنا، ولهذا عمد الاحتلال مابعد 7يوليو94م الى محاولة كسر المعنوية، مستخدما بقساوة سياسة التجويع، والبطش بالكوادر الجنوبية وعمد على توقيف التوظيف،والتأهيل الخارجي للكوادر الجنوبية

واسترسل بالقول قام (عفاش)في ذلك الحين بشراء ذمم بعض ضباط الجيش الجنوبي وموظفي الدولة، في نفس الوقت قام بتسريح الالاف من الضباط من الخدمة العسكرية بالتقاعد او بتحويلهم الي ما بات يعرف بـ(خليك بالبيت) وبتعذيبهم بربط رواتبهم في دوائر عسكرية في صنعاء،وأدى ذلك الى موت بعضهم بحوادث مرورية

واضاف هذا التعسف لم يؤدي الى ماكان يأمل فيه(عفاش)بل انه أظهر بعد فترة قصيرة، بدء تشكيل أول فصائل المقاومة جنوبية مابين عامي96-97م على يد القائد عيدروس الزبيدي وسميت يومها حركة تقرير المصير (حتم) الا ان عفاش قصف عدد من القرى في الضالع حيث تتواجد الحركة فتوقفت حفاظا على ارواح الابرياء

ومضى يقول:استمر غليان الشارع الجنوبي يتعالى ويظهر علنا تدريجيا وكلما علا صوت الجنوبيون ازداد بطش سلطة الاحتلال، فقام كثير من النخب بتشكيل مابات يعرف باللجان الشعبية واعلنت حينها كعمل سلمي لكن الاحتلال قام بالزج بكثير من قياداتها في محافظات الجنوب في غياهب السجون ولم يتوقف نضال الجنوبيين

وتابع قائلا: لم يتوقف الغليان فرأى الجنوبيون ان هناك عائق نفسي يتعلق بتاريخ الصراع السياسي، فكان لابد من تصفية النفوس بإعلان التسامح والتصالح والذي انطلق من عدن الي بقية محافظات الجنوب في2006م وبعد ذلك خرجت حركة المتقاعدين لتعلن بدء احتجاجاتها في7يوليو2007م معلنة بدء ثورة الحراك السلمية