السبت - 22 يونيو 2019 - الساعة 10:22 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
قال المحلل السياسي د. حسين العاقل : سنمضي معا في دروب الصعاب، ونخوض غمار التحديات لمواجهة كل مخططات ومؤامرات مراكز قوى الهيمنة والاستبداد اليمني.. سنكون أوفياء مخلصون لتضحيات شهدائنا الأبرار وبطولات جرحانا الشجعان.. سنفعل باخلاص وتفاني بما تقتضية علينا واجباتنا المشروعة لتحقيق أهداف قضية شعبنا الجنوبي السياسية العادلة.. سننفذ توجيهات قيادتنا السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي التي نحن على ثقة مطلقة بحكمتها ونزاهتها وكفاءتها وجدارتها في تحمل مهام المرحلة التحررية الراهنة، لاستكمال مشروعنا الوطني لاستعادة هيئات ومؤسسات دولتنا المدنية الجنوبية".
وأضاف العاقل في منشور على صفحتة بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك " سنكون حريصون كل الحرص على وحدة وتألف أبناء شعبنا الجنوبي ومتمسكون بقيم ومبادئ التسامح والتصالح، ونجسد في حياة أبنائنا أخلاقيات ديننا الإسلامي الحنيف، ونعلمهم مأثر تاريخ شهدائنا ونضالات جماهير شعبنا عبر مراحل العصور التاريخية دونما تزييف أو تزوير.
واكد قائلا " سنغرس روح النظام والقانون وصفات العدل والمساواة .. ونشجعهم على ممارسة واجباتهم في خدمة وطنهم وشعبهم الجنوبي.. سنرسخ في نفوسهم وضمائرهم معاني حب الإنسان لأخيه الإنسان ونأصل فيما بينهم سمات الحرية والكرامة والسيادة للأرض والثروات والذود عن حدود الوطن الجنوبي المقدس .. سننمي في ثقافتهم العقلية والفكرية احترام الرأي والرأي الآخر ونبذ عيوب الماضي والاستفادة من سلبياته واخطاءاته المآساوية.. سنعمق في علاقاتهم الاجتماعية كيفية الحفاظ على حقوقهم الخاصة والعامة سندربهم على حب العمل المنتج والمبدع، وعلى استغلال الزمن لتنمية موارهم المتاحة اقتصاديا وعلميا وصناعيا.
وأشار الى ان نظام دولتنا الجنوبية المنشودة سيكون نظاما حضاريا يقوم على قوانين وتشريعات تكفل حق تشجيع الاستثمار للرأسمال الوطني الجنوبي أولا، وجذب الأستثمارات العربية والعالميةثانيا، وذلك بموجب الأسس المعمول بها وفق مبادئ الدستور الجنوبي والقانون الدولي.. وثالثا: سنطور ونحسن من علاقات الجوار والمصالح المشتركة مع مختلف بلدان وطنا العربي ومع جميع شعوب وبلدان العالم .
واستطرد هذه بعض ما نراه ونأمل ونتمنى ان يتحقق بعون الله وبعزيمة مناضلي شعبنا ودعم واسناد أشقائنا الكرام في دول التحالف العربي، وأيضا بما تقتضيه سياسة التكافل والتكامل الاقتصادية مع مختلف التحالفات الإقليمية والدولية، التي يتوجب على قيادة نظام دولتنا الجنوبية المنشودة الانفتاح عليها، بما ينفع ويفيد مجتمعنا وحياة شعبنا مستقبلا. وعلى الله فليتوكل المتوكلون ".
