رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 12 يونيو 2019 - الساعة 10:40 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


بثت قناة الغد المشرق مساء الأربعاء حلقة جديدة من برنامج قضايانا الذي يعدّه ويقدّمه وديع منصور .

حلقة هذا الإسبوع تناولت محورين اساسيين حيث استضاف معد ومقدم البرنامج كلّا من المحلل العسكري العميد خالد النسي لتقديم قراءة تحليلية للخارطة العسكرية ، والأستاذ جمال بلفقيه للحديث عن الأزمة الإنسانية الناشئة عن الإنقلاب وتداعياته والمتحدث الرسمي بإسم مركز الملك سلمان سامر الجطري للحديث عن دور المركز في دعم الشعب اليمني .

الخبير العسكري خالد النسي أوضح إن القوى الجنوبية استطاعت تحرير الجغرافيا الجنوبيبة في زمن قياسي بدعم ومشاركة وإسناد من التحالف العربي ، فيما تعثّر الأمر في محافظات الشمال بسبب سيطرة حزب الإخوان المسلمين على القرار السياسي والعسكري للشرعية .

وكشف النسي عن محاولات حوثية إخوانية مستمرة لاستنزاف المقاومة الجنوبية كونها حائط الصد لإفشال تمدد المشروع الايراني الإخواني في الجنوب ، مؤكدا في الوقت ذاته إن المقاومة الجنوبية اكتسبت خبرة قتالية عالية تمكنها من التصدي لتحالف الشر الإخواني الحوثي .



وفي الملف الإنساني كشف الأستاذ جمال بلفقيه عن عجز مستفحل لدى المنظمات الدولية التي تعمل في اليمن ، بسبب اعتمادها على شركاء محليين غير نزيهين مرتبطين بالإنقلابيين أو ببعض الجمعيات التي لا تحظى بسمعة جيدة .

ودعا بلفقيه إلى نقل مكاتب المنظمات الدولية إلى عدن ، وإعادة النظر في آليات العمل المتبعة حاليا وضرورة اعتماد العمل المؤسسي القائم على احصائيات وبيانات دقيقة والبناء عليها في اعداد الخطط والبرامج ، واعتماد مبدأ الشفافية في كل خطوات العمل .

المتحدث الرسمي بإسم مركز الملك سلمان سامر الجطري دعا إلى محاسبة المنظمات الدولية التي طالبت بتوفير أكثر ملياري دولار لتجاوز خطر المجاعة في بعض المناطق اليمنية ، وقد لبّت السعودية والإمارات النداء وقامت بتقديم المبالغ المطلوبة وسلمت لهذه المنظمات الدولية ، ليتفاجأ المجتمع الدولي بحسب ما ورد في حديث الجطري ببيانات مؤخرا من هذه المنظمات تشير إلى إن الوضع الإنساني في اليمن مازال متهدورا ، وهو الأمر الذي يستدعي التساؤل عن مصير المبالغ التي سلمت لهذه المنظمات وكيفية انفاقها .