كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي

الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الإثنين - 27 مايو 2019 - الساعة 03:08 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


كشفت مصادر طليعة عن إصدار جوازات سفر من قبل رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك لقيادات اخوانية منهم القيادي الكبير بجماعة الاخوان المسلمين حسن ابكر رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في الجوف بصفته عضواً في مجلس الشورى.

وكشفت المصادر أن حسن ابكر يتواجد حالياً في أسطنبول وافتتح عدداً من مشاريع الشراكة مع الملياردير الإخواني حميد الأحمر.

واضاف المصدر بإن وزارة الخزانة الأمريكية قد صنفت القيادي الإخواني حسن ابكر ضمن قائمة الإرهاب لعلاقته بتنظيم القاعدة.

حيث صدر قرار قبل قرار وزارة الخزانة الأمريكية بتعيين ابكر عضواً في الشورى أواخر عام 2016، قبل أن يعلن الأخير حينها رفضه للقرار واستقالته رسمياً، مهاجماً الرئيس هادي حينها وتوجيه عدة اتهامات بالتخاذل والضعف.

وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حكومة الشرعية بتوفير جوازات السفر والتي توقف اصدارها منذ نحو اربعة اشهر.

واطلق الناشطون وسما تحت مسمى #مطلبي_جواز_سفر، طالبوا خلاله الشرعية بتوفير الجوازات.

ودعا الناشط الاعلامي حيدره الكازمي الشرعية الى توفير الجوازات وقال: تحدثوا وطالبوا بتوفير جوازات السفر،، فمعاناة الناس زادت والابتزاز والسمسرة مستمرة ومن حق اي مواطن ان يمتلك جواز سفر بمبلغ 7000 الف ريال يمني.

واضاف الكازمي: في بلادنا اصبح جواز السفر صعب ان يمتلكه المواطن واصبح أغلى جواز في العالم في ظل السمسرة والابتزاز، نرفض جميع هذه الممارسات ونطالب الجهات المعنية بتوفير جوازات السفر فقد مرت 3 اشهر بعد ان وعدت مصلحة الجوازات وتعاقدت مع احد الشركات لطباعة دفاتر الجواز اليمني.

وتصف رئيسة منظمة سواسية لحقوق الإنسان، المحامية هبة عيدروس، الفساد الحاصل في المصلحة وأسباب تأخر المعاملات، في تغريدة على حسابها في تويتر يوم 17 ديسمبر الماضي بالقول: ‏”عندما تجد أعداداً كبيرة من المواطنين من مختلف المحافظات يتواجدون أمام إدارة الهجرة والجوازات ‎فرع عدن، من الساعة الثالثة فجراً، من أجل معاملة الحصول على جوازات سفر، ويقفون كبار السن وصغارهم طيلة النهار في طابور، فهذا يدل على أن هناك خللاً كبيراً مسؤولة عنه الجهات المختصة، وينكم عنه فساد أكبر خفي.

وينتشر على أبواب فروع مصلحة الجوازات، عشرات السماسرة الذين يعرضون تسهيلات على الراغبين في الحصول على وثيقة سفر، ويضعونهم أمام خيارين: إما دفع مبلغ مالي كبير، أو الانتظار في طوابير لا تنتهي.

ويقوم السماسرة المتعاملون مع موظفي فروع المصلحة، في الغالب، باستغلال حاجة المواطنين المصطفين بالطوابير، وعرض تسهيلات ومواعيد عرقوبية قريبة للحصول على الجواز، مقابل مبالغ قد تصل إلى خمسة أضعاف قيمة الجواز.

وينتظر العديد من الجرحى الجنوبيين ممن حالاتهم صعبة اصدار الجوازات لكي يتمكنو من استكمال علاجهم بالخارج.