الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بلاكهرباء عدن تتجرع ويلات الحر.. كاريكاتير

رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الإثنين - 27 مايو 2019 - الساعة 01:46 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص



كشف اللواء الركن فرج البحسني، محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، ولأول مرة بالارقام والاحصائيات،عن تفاصيل الموارد الحكومية الشهرية التي تحصل عليها السلطات المحلية بحضرموت. واستعرض أمام الاعلام،مبالغ انفاقها الشهري على مختلف الجوانب الخدمية بحضرموت وكيف تتعامل سلطاته مع العجز المالي الكبير الذي تواجهه نتيجة شحة الموارد وقلة نسبتها.

وأكد المحافظ- في مؤتمر صحفي عقده عصر الاحد بالمكلا،مع مدراء المكاتب التنفيذية والمؤسسات الخدمية - ان الموارد الاجمالية الشهرية لمحافظة حضرموت تبلغ على اعلى تقدير
872.100.000 ريال يمني وفي حين تصل بعض الأشهر الايرادات الشهرية الى 500 مليون ريال فقط.
واشار الى ان النفقات الفعلية الشهرية تصرف على النحو التالي:
موازنة تشغلية للمركز الوطني للدم 7مليون وسبعمائة الف ريال و8 ملايين ريال لمستشفى الامومة والطفولة ومثلها للمستشفى الجامعي بينما تصرف منها 20مليون دعم لجامعة حضرموت والتعليم الجامعي.

وأوضح البحسني أن 25 مليون ريال يمني من موارد حضرموت تقدم ايضا كدعم شهري للمؤسسة المحلية للمياه.
و700 مليون ريال رواتب المتعاقدين بالتربية والمكاتب والمؤسسات الاخرى ممن "خلقنا لهم فرص عمل ".

وأشار المحافظ الى ان مساعدات علاج في الخارج للمواطنين تصل الى 12 مليون ريال شهريا و20 مليون دعم لصندوق النظافة والتحسين.
وأكد محافظ حضرموت ان الاجمالي العام للانفاق يصل الى مليار ومائة وتسع وثمانين مليون وسبعمائة الف ريال ،مايعني ان الانفاق اكثر من الايرادات، وان نسبة العجز تصل 317,600,000 ريال .

واستعرض المحافظ،امام الصحفيين احصائيات رسمية وبالارقام لنسبة المبالغ المالية التي تحتاجها المحروقات المطلوب توفيرها لمحطات الكهرباء من الديزل والمازوت وهي على النحو التالي:
ديزل 375000 لتر يوما و 11250,000 شهريا مايعادل 9500 طن شهريا بقيمة اجمالية شهرية 6365000 دولار ،مشيرا الى ان حاجة المازوت تصل الى 528000 لتر يوميا
15000 طن شهريا بقيمة 9.300,000 دولار شهريا،اضافة الى زيوت للمحطات بقيمة 200 الف دولار وقطع غيار بمليون دولار .
وأكد المحافظ في المؤتمر الصحفي الى ان اجمالي مايتم صرفه على قطاع الكهرباء شهريا حتى تعمل المحطات بكامل طاقتها يصل الى مايقارب 17 مليون دولار .

متساءلا: هل يوجد سلطة محلية تستطيع توفير هذا المبلغ شهريا للكهرباء وحدها فقط، ابدا لايوجد .
لان هذه مهمة دولة وليس سلطة محافظة، مؤكدا بالمناسبة ان الدولة نفسها لم تستطع توفيرها في هذه المرحلة الصعبة وبالتالي:كيف نريد من السلطة المحلية توفيرها ؟

واوضح ان الحكومة تعاني مشاكل مالية وتساعد ولكنها لم تصل لهذا الرقم وبالتالي فان الكل يعاني.
وأكد البحسني ان ادارته تصارع الامور بهذا الشكل من الصعوبة وتلجأ الى الاستدانة من شركات ومن تجار في سبيل ان تغطي العجز.
وكشف المحافظ عن تكاليف الطاقة المشتراه بحضرموت الى جانب نفقات محروقات الطاقة التي تدفع السلطة المحلية قيمتها اضافة الى قيمة الطاقة المشتراه وهي على النحو التالي:

شركة حضرموت للطاقة مليون و662 الف دولارشهريا وشركة الاهرام اثنين مليون ومائة وثلاثة الف دولار شهريا وشركة بلحامض مائتين الف دولار دولار شهريا وشركة اجريكو 996,000 دولار شهريا وباجمالي شهري مايقارب 5مليون دولار .
ورحب المحافظ البحسني بالمناسبة بأي شخص لديه حل سحري لعلاج الوضع الحالي قائلا: "ولذلك نرحب باي احد لديه حلول يتفضل يجي عندنا وبنجلس معاه وبانبوس على راسه اذا وصلنا معاه لحل وبانطبق اي مقترحات حلول ممكنة" راجيا تفهم الاوضاع على حقيقتها.

واعلن المحافظ عن وجود ديون على السلطة المحلية للشركات والتجار في قطاع النفط،وقال ان "سلطاته ضاغطة عليهم وهم صابرين علينا"،مشيرا الى ان هناك ديون لشركة حضرموت للطاقة تبلغ 63مليون دولار ولشركة الاهرام 26مليون دولار ولشركة بلحامض 8 مليون دولار ولشركة اجريكو 19 مليون دولار،وباجمالي يصل الى مايقارب 117مليون دولار.

وقال ان :هؤلاء يجب ان ندفع لهم مبالغ شهرية كقسط على الاقل من مليون مليون لكل واحد حتى تستمر العملية،وبالتالي فان هذا الوضع الاقتصادي الصعب هو مايجب ان يتفهمه الناس اليوم،لان المسؤولية ليست مسؤولية جهة معينة وانما مسؤولية جماعية،ونحن والله نتالم عندما تكون الخدمات ليست بالمستوى المطلوب ولكن نريد من الناس ان تتفهم الصعوبات التي نعيشها من اجلهم .

وأشاد محافظ حضرموت بمستوى الثقة الأمنية القائمة في الملف الامني،وقال:خلقنا ثقة في الملف الامني المتقدم جدا بحضرموت ..وخلقنا ثقة مع التحالف ومع المنظمات الدولية وثقة مع الدول الأجنبية.

وكشف محافظ حضرموت عن وجود مخابرات معادية تشتغل في كل مكان ،وفي ظل بلد مستباح. مؤكدا في ذات الوقت ان حضرموت مستهدفة والاعلاميون والكثير يعرفون هذا،متساءلا: فهل نساعد اعداء حضرموت على هدم حضرموت،أو نميز بين المصلحة العامة وتغليبها، وان هناك شعره واحدة خفيفة جدا بين ان تخدم العدو وان تخدم وطنك.