الجمعية الوطنية تناقش مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في البلاد.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير الولايات المتحدة سُبل دعم مسار الإصلاحات والتعافي الاقتصادي.. انفوجرافيك

لجمعية الوطنية تحيي القوات المسلحة الجنوبية وتتاقش مستجدات الأوضاع الاقتصادية.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الخميس - 02 مايو 2019 - الساعة 05:40 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / تقرير خاص:

  • مسعد: زيارات الانتقالي الخارجية دليل على مكانته ودوره الفاعل في المنطقة

  • هادي: يوم 4 مايو يوم تاريخي سجل التاريخ أحرفه من نور

  • بامطرف: اليوم نلمس إنجازات عظيمة ونجاحات خالدة في سبيل استعادة الجنوب



الدكتور عبدالعزيز علي هادي القائم بأعمال دائرة حقوق الإنسان ومسؤول وحدة الرصد والتوثيق وتقصي الحقائق بدائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر عن المناسبة الجنوبية العظيمة الذكرى الثانية لإعلان عدن التاريخي وقيام المجلس الانتقالي الجنوبي وقال : " يعد إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017م مرحلة مفصلية من مراحل النضال التحرري الجنوبي ونقطة تحول لمسار نضال شعب الجنوب على مدى أكثر من عقدين من الزمن من حكم عائلي همجي متخلف استخدم أساليب القتل والقمع والهيمنة والتشريد ".


وأضاف: " لقد رفض شعبنا هذا الأساليب القمعية وبدأت شرارة الانطلاقة لثورة الجنوب في 2007م من قبل جمعيه المتقاعدين العسكريين للمطالبة بحقوقهم والرافضة الأساليب القمعية ضد شعب الجنوب الأعزل. تزامن ذلك مع تصاعد تلك المرحلة من الاحتجاجات والمسيرات والفعاليات والمليونية التي شملت معظم مدن وقرى الجنوب الرافضة لتواجد قوات الاحتلال اليمني على أرض الجنوب ".


وأوضح القائم بأعمال دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي أنه على أعتاب تلك المرحلة منذ انطلاقة الثورة السلمية في 7 يوليو 2007م إلى 4 مايو 2017م يوم إعلان عدن التاريخي  لقد كانت إرادة شعبنا الأبي المطالبة بوطن وهوية ظلت محل أنظار العالم ودول الجوار والتحالف العربي بصموده الأسطوري في التصدي لمليشيات الاحتلال اليمني وتحرير محافظات الجنوب وبدعم من دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات العربية المتحدة  وكان شعب الجنوب هو الشريك الأساسي والحقيقي مع دول التحالف العربي لمحاربة وقطع أوصال التمرد الشيعي الإيراني والتطرف الإرهابي  إلى يومنا هذا.


وأكد أن يوم 4 مايو وإعلان عدن التاريخي هو يوم تفويض القائد عيدروس الزبيدي بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة القائد عيدروس الزبيدي نقطة تحول كبيرة في مسار قضية شعب الجنوب التحرري. يوم 4 مايو 2017م يوم تاريخي سجل التاريخ أحرفه من نور لمرحلة مفصلية عظيمة اجتمع عليها الجنوبيون على التفويض والتأييد الشعبي لتأسيس الكيان السياسي لطالما حلم به أبناء الجنوب لحمل مشروع الاستقلال وطرد المحتل.


 وأشار إلى أن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017م كان ضرورة ملحة نتيجة لمتغيرات كبيرة عصفت بواقع القضية الجنوبية من قبل دولة الاحتلال وكذا على المستوى الدولي والإقليمي. جعلت قيامه أمرا حتميا لإيجاد كيان سياسي ينقل مسار قضية شعبنا الجنوبي إلى التمثيل السياسي والعمل على بلورة الأهداف السياسية إلى مشروع سياسي واضح المعالم للتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.


وتابع: " إن الإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس الانتقالي خلال فترة عامين من التأسيس على التمثيل الخارجي وفتح مكاتب في دول ونقل القضية الجنوبية إلى المنظمات الدولية وبرلمانات العالم والعمل على إيصال صوت شعب الجنوب المطالب باستعادة دولته إلى كل المحافل الدولية وآخرها زيارات القائد عيدروس الزبيدي إلى بريطانيا وروسيا. 


وما شهدناه من عمل تنظيمي داخليا ابتدأ من تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وإعلان هيئاته وتأسيس الجمعية الوطنية والأمانة العامة وكذا تأسيس القيادات المحلية في المحافظات والمديريات".


وفي ختام حديثه وجه الدكتور عبدالعزيز علي هادي وبمناسبة مرور عامين عن إعلان عدن التاريخي الدعوة إلى كل قيادات المكونات والأحزاب إلى  الاستماع الى لغة الحوار مع المجلس الانتقالي وتأنيب ضمائرهم والنظر بعين الصواب إلى مصلحه الجنوب والابتعاد عن  التفرقة والتشرذم التي تساعد مليشيات الاحتلال على اختراق طريقنا وخلق العراقيل أمام سفينه النجاة المؤدية إلى استعادة دولتنا .


مدير الإدارة السياسية بانتقالي حضرموت

من جانبه تحدث محمد عوض بامطرف مدير الإدارة السياسية بالقيادة المحلية لانتقالي محافظة حضرموت مؤكدا أن الذكرى الثانية لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي تأتي في ظل باكورة عمل وخلاصة تراكمات نضال شعبنا الجنوبي وقيادته السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي.


وقال بامطرف: " حقق المجلس الانتقالي إنجازات بعد تشكيل جميع هيئاته بالداخل والخارج والبسط على الأرض بالانتقال بالقضية الجنوبية من الساحات والميادين إلى الفعل السياسي وبروزها إلى السطح للمجتمعين الإقليمي والدولي بفضل تحركات قيادتنا الحكيمة وفتح جميع الأبواب المغلقة والتعتيم الإعلامي الممنهج الذي ظل يرافقنا لفترات طويلة مضت " .


وأضاف: "إننا اليوم نلمس بالفعل إنجازات عظيمة ونجاحات خالدة في سبيل استعادة دولة الجنوب، بجهد قيادتنا الجنوبية السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي التي عهدناها منذ عامين من تأسيس المجلس، وإن والقادم سيكون أفضل للجنوب وشعبه " .


نجاحات الزيارات الخارجية

قال رئيس انتقالي أمريكا عبد السلام مسعد إن "ميلاد المجلس الانتقالي الجنوبي شكل نقلة نوعية في مسيرة نضال شعبنا الجنوبي بعد فشل المحاولات العديدة التي قام بها الحراك السلمي الجنوبي بكل مكوناته لإيجاد كيان سياسي جنوبي يعبر عن تطلعات شعب الجنوب المرابط في الساحات والقابع مناضلوه في السجون وفي الشتات".


وأضاف لـ"4 مايو": "بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، أصبح لدى الجنوبيين إطار سياسي مدعوم شعبيا للتعبير عن إرادة شعب الجنوب وتطلعاته لاستعادة سيادته وبناء دولته الحرة الفيدرالية المستقلة".


وتابع: "خلال عامين من عمر المجلس الانتقالي الجنوبي حقق نجاحات كبيرة جدا لجهة تأسيس بنيته التنظيمية وتشكيل قيادته ومؤسساته وأبرزها الجمعية الوطنية وجذَّر تواجده في كل محافظات ومديريات وقرى الجنوب ومنظمات المجتمع المدني وتأسيس مكاتبه في عدد من الدول، في أمريكا وأوروبا وبريطانيا وكندا وروسيا الاتحادية وعدد من الدول العربية وكذا صياغة رؤاه السياسية وحضوره الدولي الذي شكل اعترافا بوجوده كفاعل سياسي مهم يصعب تجاوزه في المعادلات السياسية محليا وإقليميا ودوليا".


واستطرد مسعد: "لقد كانت زيارة الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي إلى بريطانيا وروسيا والزيارات التي سبقتها للأخ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي إلى بريطانيا وألمانيا وفرنسا وعُمان واللقاءات الكثيرة والمستمرة لقيادات المجلس مع سفراء عدد من الدول الفاعلة في القرار الدولي ومع المبعوث الأممي لدى اليمن واللقاء المتلفز الذي أجراه الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي مع سفراء وممثلو وبعثات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلا دليلا على المكانة الهامة للمجلس الانتقالي الجنوبي ودوره الفاعل في الأزمة الحالية في المنطقة التي سببتها التدخلات الإيرانية وميلشياتها الحوثية".


وقال إن "المجلس الانتقالي حقق كل تلك النجاحات بفضل الالتفاف الجماهير حوله ووضوح هدفه السياسي المنحاز لإرادة شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال رغم العراقيل الجمة من قبل الحكومة اليمنية المنفية في الخارج والأحزاب الموالية لها التي استهدفته وعرقلت مسيرته ومسيرة شعبنا بكل الطرق والأساليب الرخيصة داخليا وخارجيا وتفريخ وزرع مكونات هلامية رخيصة آخرها الاعلان عن الائتلاف الجنوبي بدعم حكومة هادي الهادفة كلها الى تشويه أهداف شعب الجنوب وإعادته الى حظيرة الوحدة الميتة".


وأضاف "في الحقيقة فإن عرض إنجازات المجلس الانتقالي الجنوبي على كثرتها خلال العامين من تأسيسه يحتاج الى وقفة تقييمية موضوعية وعرض منصف أكبر من الإيجاز الذي عرضته بعاليه".


واختتم مسعد حديثه بالقول: "بهذه المناسبة أهنئ شعبنا الجنوبي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى رأسهم الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، وأشير إلى أن مهمات كبيرة وكثيرة منتصبة أمام شعبنا وقيادته تتطلب اتخاذ مواقف وإجراءات حاسمة وملموسة مستفيدين من كل الخبرات الجنوبية المجربة في الداخل والخارج وإنجاز مهمة الحوار الجنوبي بجدية ودون إبطاء لتعزيز الوحدة الجنوبية، ومن المهم أن تمتلك قيادة المجلس الانتقالي دائما زمام المبادرة السياسية تجاه القضايا الملحة وتقديم رؤاها بشأنها وتطوير منظومة الإعلام الجماهيري والاستفادة القصوى من شبكة التواصل الاجتماعي وكل وسائل الشبكة العنكبوتية ، فكل نشاط ومواقف المجلس الانتقالي اصبحت الآن محطة متابعة ومراقبة من قبل المتابع الدولي أكانت من قبل المؤسسات السياسية أو البحثية والإعلامية مما يتطلب وضع هذا الأمر في الحسبان عبر خطابنا السياسي والإعلامي وعلى مختلف الصعد".