تتناول "4 مايو" كافة أنشطة المجلس الانتقالي الجنوبي، تحت اسم "أنشطة الانتقالي" تنشر فيها أهم نشاطات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال أسبوع..
هيئة الرئاسة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش المستجدات
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري الأحد، برئاسة عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس.
وناقش الاجتماع الأوضاع العسكرية والأمنية ومستجدات الأحداث على الساحة الوطنية الجنوبية، وأبرزها ما يتعلق بالتصعيد الحوثي على حدود الضالع ويافع وطور الباحة، والذي يترافق مع تواطؤ ملحوظ من القوى الحزبية المتطرفة التي تلتقي مع المليشيات الحوثية في استهداف الجنوب وانتصاراته التي تحققت بدماء خيرة شباب الجنوب.
وأشاد الاجتماع باليقظة العالية لقوات المقاومة الجنوبية وما تجترحه من مآثر بطولية في الذود عن حياض الوطن الجنوبي.
كما وقف الاجتماع أمام تجاوزات حكومة معين عبدالملك، وممارساتها الإقصائية بحق الكوادر الجنوبية واستبدالها بعناصر حزبية ومن مناطق خارج الجنوب، وكذا إجراءات الحكومة اليمنية الهادفة إلى تغيير التركيبة السكانية، وتسهيل إجراءات التوظيف في عدن للقادمين من خارج الجنوب وعلى حساب الكادر الجنوبي المؤهل، بهدف الإخلال بعملية التوازن في محاولة لإعادة إنتاج ذات الوضع الذي كان قائما قبل تحرير العاصمة عدن وباقي مناطق الجنوب.
واستمع الاجتماع إلى ثلاثة تقارير مقدمة من الدائرة السياسية ومركز دعم صناعة القرار، ودائرة الشؤون الاجتماعية، حول الأوضاع العامة في العاصمة عدن خاصة والجنوب عموما، بالإضافة إلى مناقشة تصور يختص بعملية التأهيل والتدريب للكادر الجنوبي عبر إنشاء مركز خاص يتولى هذه العملية بمواصفات عالية.
وفي ختام الاجتماع اتخذت هيئة رئاسة المجلس، المعالجات اللازمة للقضايا موضوع النقاش.
الرئيس الزُبيدي: يافع عصيّة وتاريخها لا يعرف إلّا الانتصارات
وفي سياق منفصل قال الرئيس القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى لقوات المقاومة الجنوبية، إن يافع بأبطالها ورجالها الأشداء كانت عبر التاريخ وستظل دوماً عصية على الأعداء، وأن تاريخها لا يدون سوى الانتصارات.
وأشاد الرئيس الزُبيدي أثناء لقائه بقائد محور يافع، عضو الجمعية الوطنية، العميد طيار عبدالعزيز المنصوري، بيقظة المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني وكل أبناء يافع واستعدادهم للدفاع عن يافع وحدود الجنوب وتلقين العدو دروساً جديدة تذّكره بدروس طرد جحافله من معسكر العر الذي كان أول معسكر يتبع الاحتلال يتم تحريره في أرض الجنوب.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي وقوف ودعم المجلس والمقاومة الجنوبية في كل محافظات الجنوب خلف القوات التابعة لمحور يافع وأبطال المقاومة في مواجهة أي مغامرة قد تفكّر مليشيا الحوثي الإيرانية في القدوم عليها باتجاه يافع مستفيدة من رخاوة وتخاذل الجبهات التي تسيطر عليها القوات المحسوبة على الشرعية وجماعة الإخوان في محافظات الشمال اليمني.
من جهته عبّر قائد محور يافع عبدالعزيز المنصوري، عن شكره لمواقف المجلس الانتقالي ورئيسه اللواء الزبيدي في الدفاع عن انتصارات شعبنا في كل محافظات الجنوب.
وأكد المنصوري جاهزية قواته وتمتعها بروح معنوية عالية لمواجهة أي مخاطر تتهدد يافع أو أي منطقة جنوبية.
حضر اللقاء العميد منير محمود اليافعي، قائد اللواء الأول دعم وإسناد والعميد محسن عسكر، المستشار العسكري لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
اجتماع للجنة الحوار الجنوبي للوقوف أمام سير الحوارات
عقدت لجنة الحوار الجنوبي اجتماعاً لها برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية صباح أمس الثلاثاء بالعاصمة عدن.
ووقف الاجتماع أمام سير الحوارات مع القوى السياسية الجنوبية خلال الفترة الماضية والتي تم إطلاقها من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بهدف تقارب الرؤى والمفاهيم ورص الصفوف بين الإخوة في الجنوب.
كما تم في الاجتماع وضع اتجاهات العمل في المستقبل لاستكمال هذه الحوارات من خلال عقد لقاءات رمضانية سيراً نحو توحيد جهود مختلف الجنوبيين لمواجهة التحديات الراهنة.
اللواء بن بريك يلتقي الكابتن شرف محفوظ
وفي شأن آخر التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وبحضور اللواء سالم السقطري، عضو هيئة رئاسة المجلس، الاثنين، بالأسطورة الكروية وهداف العرب الكابتن شرف محفوظ، عقب قرار تعيينه رئيساً للجنة الشباب والرياضية بالجمعية الوطنية.
وفي اللقاء هنأ اللواء بن بريك الكابتن شرف محفوظ، مؤكداً على أهمية بذل الجهود المضنية لتفعيل النشاط الرياضي والعمل على إبراز الدور الهام الذي يضطلع به الشباب في هذه المرحلة الهامة.
وناقش اللواء بن بريك مع الكابتن شرف، أهم الخطط والبرامج خلال الفترة القادمة والتي سيجري التركيز عليها، وكذا الأنشطة التي تعني بتنمية إبداعات الشباب في كافة المجالات.
من جانبه عبّر الكابتن شرف محفوظ عن شكره لنيل ثقة المجلس لشغل هذا المنصب، مؤكداً أن سيكرس عمله على تنمية إبداعات الشباب، وسيسعى لإبراز معاناة الرياضيين الجنوبيين والعمل على تطوير مهارات النشء كل في مجال اهتمامه.
مساعد الأمين العام يشارك في أربعينية الفقيد المناضل "مقبل"
وفي خبر آخر أشاد الأستاذ فضل محمد الجعدي، مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة الرئاسة، بالأدوار النضالية الكبيرة والعديدة التي اجترحها الفقيد علي صالح عُباد "مقبل"، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي.
وأكد الجعدي في كلمة ألقاها في أربعينية الفقيد المناضل مقبل التي نظمتها الأمانة العام للحزب الاشتراكي، في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب في العاصمة عدن، أن المناضل علي صالح عُباد "مقبل"، يعد قائدا استثنائيا عرفته المراحل والمحطات، وأحد الرجال الذين كان لهم شرف صناعة الأحداث الكبيرة خلال ما يقارب الـ 60 عاما، تحدياً وصموداً وصبراً في مواجهة الاستبداد والظلم والعنجهية.
وأضاف الجعدي: "نقف اليوم في نهاية التاريخ مع مناضل جسور، كان انتماؤه إلى الشعب وقضاياه، وخاض نضالا دؤوبا من أجل الحرية والانعتاق وكرامة الإنسان وضد القهر والعبودية كفدائي في صفوف الجبهة القومية وهب حياته لاستقلال الجنوب، وكقائد كانت له بصماته العظيمة في إرساء دعائم دولة جمهورية اليمن الديمقراطية، وكسياسي مخضرم قاد الحزب الاشتراكي اليمني في أحلك الظروف وأصعبها بعد حرب صيف 94القذرة، مناضلا صلبا لا يقبل المساومة على مبادئه وقضايا وطنه وشعبه".
وأكمل الجعدي واصفاً المناضل الراحل مقبل: "لم يهادن طوال حياته، ولم يسعَ إلى مهادنة عصابة يوليو الأسود، وأعلنها مدوية من هناك من صنعاء، إدانة الاشتراكي للحرب ومشعليها، وظل يواجه ويقارع سلطة القبيلة والدين والعسكر التي استباحت الجنوب ونهبت ثرواته وأقصت كوادره، وسجل مع رفاقه مواقف خالدة في مواجهة غطرسة سلطة الفيد والنهب والاحتلال وانتصروا لمطالب الحراك السلمي الجنوبي وكفاحه وفي مواجهة عنجهية وغرور وقبح عصابات السلطة البائدة في صنعاء".
وأكد على أن المناضل الفقيد علي صالح عباد مقبل، قاد الحزب الاشتراكي في أحلك الظروف وأقساها في مرحلة صعبة ومعقدة خلت من أدنى وأبسط الضروريات لتسيير أعمال الحزب، ومع ذلك ظل شامخاً شموخ جبال ردفان وشمسان رافع الرأس لم تثنِه الحاجة ولم يضعف قط؛ بل علّمنا على التجلد والصبر والثبات، فالمبادئ والكرامة لا تقاس بالمال ولا الجاه والسلطان، داعياً رفاق الفقيد إلى المحافظة على المبادئ التي أرساها والسير في الطريق التي رسمها وعلّمهم إياها".
ونوه مساعد الأمين العام الى أن مقبل ينحدر من جيل الكبار فكرًا وممارسةً، شجاعا بإرادة لا تعرف الانهزام وقائداً ملهماً منذ بواكير ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة وحتى انتقاله إلى بارئه، قضى عمراً حافلاً بالمآثر الوطنية، سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته تروي مسيرة كفاحية اتسمت بالإقدام والجرأة والنبل.
واختتم الجعدي كلمته بالقول: "إننا في المجلس الانتقالي الجنوبي نشعر بالحزن العميق لرحيل أحد الهامات الوطنية في زمنٍ ما أحوجنا إلى أمثاله من الرجال وفي وقتٍ نحن بأمسّ الحاجة إلى شخصيات وطنية بحجم المناضل علي صالح عباد "مقبل"، عقلاً وحكمة وشجاعة ووطنية في هذا الوقت العصيب ونحن نناضل بكفاح مستمر ضد قوى التخلف والهيمنة والإرهاب لاستعادة الدولة وتحقيق تطلعات الشعب وحقه في تقرير مصيره".
وشهد حفل التأبين - الذي حضره أيضاً مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، وعدد من السياسيين والأكاديميين - إلقاء عدد من الكلمات، أشادت جميعها بالدور النضالي الذي لعبه "مقبل"، إبان معارك الجبهة القومية ودوره السياسي البارز أثناء حكم الحزب الاشتراكي اليمني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بُعيد الاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر 1967.
وجرى توزيع كتاب يتضمن سيرة حياة الفقيد علي صالح عباد بعنوان "مقبل.. آخر عمالقة اليسار والوطنية".