4 مايو / فريق التحرير:
تتناول "4 مايو" كافة أنشطة المجلس الانتقالي الجنوبي، تحت اسم "أنشطة الانتقالي" تنشر فيها أهم نشاطات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال أسبوع.
الرئيس عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في الجمعية الوطنية
تفقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح أمس الثلاثاء، سير العمل في مكاتب لجان الجمعية الوطنية للمجلس، حيث كان في استقباله اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية.
وقام الرئيس الزُبيدي، ومعه أعضاء من هيئة رئاسة المجلس، بجولة في مكاتب اللجان الخاصة في الجمعية، واستمع من رؤساء اللجان إلى شرحٍ مفصلٍ عن سير الأداء فيها، وكذا التقارير التي تمت مناقشتها في جلسة انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية، التي أقيمت في مدينة المكلا، بالإضافة إلى مخرجات ورش العمل الخارجية التي شارك فيها عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.
وأبدى الرئيس الزُبيدي سعادته لما لمسه من حرصٍ كبيرٍ لدى الموظفين على تحسين الأداء، وحاثاً إياهم على الاستمرار بهذه الوتيرة، مع الالتزام بالدوام الرسمي، لإنجاز جميع المهام في وقتها المحدد.
رافق الرئيس الزُبيدي كل من: الدكتور ناصر الخبجي، الدكتورة منى باشراحيل، المهندس عدنان الكاف، اللواء سالم السقطري، العميد ناصر السعدي، الدكتور أمين صالح، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.
الرئيس الزُبيدي يرأس الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري، برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي الاجتماع استعرض رئيس المجلس نتائج زياراته الخارجية وما حققته من نجاحات، كما استعرض المستجدات على الساحة السياسية والمحلية وجهود المجلس وموقفه منها.
كما وقفت هيئة رئاسة المجلس أمام نتائج الحوارات مع القوى الوطنية الجنوبية، وفي هذا السياق كلفت الهيئة الجهات المعنية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتفعيل الحوار وفق آلية مزمنة لعرضها على الهيئة لمناقشتها وإقرارها ومباشرة تنفيذها.
وأقرت الهيئة في اجتماعها أيضاً، الاحتفال بذكرى تأسيس المجلس، وكذا الاحتفال بتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي.
وناقشت الهيئة في ختام الاجتماع، عدداً من المواضيع الأخرى المدرجة في جدول أعماله واتخذت ما يلزم بشأنها.
نائب الرئيس يشهد تخرج دفعة جديدة من قوات الدعم والإسناد
وفي سياق آخر شهد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني علي بن بريك، الأربعاء الماضي، حفل اختتام الدورة التدريبية الـ12 من قوات الدعم والإسناد "اللواء الأول صاعقة"، الذي أقيم تحت إشراف ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة، واستمرت الدورة لأكثر من 60 يوماً، بمعسكر رأس عباس بالعاصمة عدن.
وخلال الحفل، ألقى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة نقل في مستهلها، تحايا وتبريكات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي للخريجين، مؤكداً لهم أن الوطن بحاجة ماسه لهم، وعليهم تُبنى آمال الشعب الذي طال انتظاره، وطال صبره لفترات طويلة من الزمن، ليكونوا النواة الأولى للجيش الجنوبي الذي سيكون بإذن الله صمام أمان للأمة العربية والإسلامية والمنطقة.
وقال بن بريك مخاطبا الجنود: "إن ما تعلمتموه في هذه الدورة على أيدي الأبطال من مدربيكم، لابد أن يكون نصب أعينكم، وإن التضحيات العظيمة التي قدمها أبطال الجنوب من إخوانكم وآبائكم في ميادين القتال هي عزة وفخر لكل أبناء الجنوب الأحرار، وجلكم أيها الأبطال قد مرّ بالظروف العصيبة التي مررنا بها، قبل أن يأتي إلى هذه الدورة وتعثرت أقدامه في سبيل هذا الوطن الغالي".
وأضاف بن بريك مخاطباً دول التحالف العربي: "لا نملك إلا أن نقول لكم: منا عهد الرجال للرجال، أن يكون هذا الجميل والعرفان درساً ندرّسه للأجيال القادمة، وننحت كل ما قدمتموه لنا في القلوب قبل أن ننحته في الجبال".
وثمّن نائب رئيس المجلس الانتقالي، الدعم السخي الذي تقدمه دول التحالف العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات العسكرية والأمنية والإنسانية لكافة المناطق الجنوبية.
وكان العقيد حيدرة المحرمي، قائد المركز التدريبي، قد ألقى كلمة رحب فيها بالحاضرين من مدراء وقادة ألوية الدعم والإسناد، وقادة الوحدات الأمنية في عدن، وهنأ الخريجين من الدورة، متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم العملية.
وأضاف المحرمي: "يأتي تخرج هذه الدورة، ضمن الجهود التي يبذلها الجيش الإماراتي والسوداني لتأهيل أفراد قوات الدعم والإسناد والأمن، حيث تم تدريبهم الميداني والبدني وعلى الانضباط العسكري والإرشادي لما من شأنه رفد قوات الأمن بالدماء الشابة القادرة على العطاء والدفاع عن الوطن".
وقدم قائد المركز التدريبي شكره وتقديره للمدربين السودانيين واليمنيين، وإدارة المركز وحراسة المعسكر على الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة والدورات السابقة.
وجرى خلال الحفل استعراض المتدربين بعض الأنشطة والمهارات الفنية والقتالية التي تلقوها في الدورة، منها: "رفع الكتلة، الجمباز، فنون القتال الدفاع عن النفس، والسرعة في تركيب السلاح الخفيف والمتوسط، والهجوم على العدو، والرمي بالذخيرة الحية".
وفي نهاية الحفل سلمت الشهادات التقديرية والجوائز للمبرزين في الدورة من المستجدين والمدربين اليمنيين والسودانيين.
حضر الحفل اللواء شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن، والقائد وسيم العمري مدير دائرة الإمداد والتموين في الدعم والإسناد، والقائد وضاح قاسم مدير دائرة العلاقات العامة، والعميد أبو طاهر قائد اللواء الأول حماية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
الأمانة العامة للانتقالي تؤكد أن القضاء هو السبيل الأمثل
وفي سياق آخر عقدت الأمانة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري الخميس برئاسة مساعد الأمين العام، عضو هيئة رئاسة المجلس، الأستاذ فضل محمد الجعدي.
واستعرض الاجتماع تقريرين عن دائرتي الشؤون الاجتماعية، حول نشاط وعمل الدائرة، للفصل الأول من العام ٢٠١٩م والدائرة الجماهيرية، حول التصعيد الجماهيري في عواصم المحافظات.
كما وقف الاجتماع أمام التداعيات الخاصة بقضايا الأراضي في العاصمة عدن، وأثرها على النسيج الاجتماعي الجنوبي.
وفي هذا الصدد حمّلت الأمانة العامة للمجلس، الحكومة وبعض مؤسساتها، مسؤولية العبث والفساد في ملف الأراضي، والسعي لإثارة الصراعات، بهدف التأثير على وحدة الصف الجنوبي.
وشدد الاجتماع على أن القضاء هو السبيل الأمثل اتباعه لحل مشكلات الأراضي، وبما يحفظ حقوق الجميع.
واستعرض الاجتماع مستجدات الأحداث في سيئون بمحافظة حضرموت، مشيداً بموقف أبناء شعبنا في حضرموت عموما وسيئون ووادي حضرموت على وجه الخصوص، في مواجهة مشاريع الحكومة ومحاولتها فرض عقد جلسة برلمانها المنتهية ولايته على أرضٍ جنوبية.
وتناول الاجتماع بالنقاش ممارسات الإقصاء والاستهداف الممنهج التي تقوم بها الحكومة اليمنية للكوادر الجنوبية، في عدد من المؤسسات واستبدالها بعناصر من خارج العاصمة عدن والجنوب، محذراً الحكومة من التمادي في ممارساتها الاستفزازية هذه.
كما ناقش الاجتماع جملة من المواضيع العامة، المدرجة في جدول أعماله، واتخذ ما يلزم بشأنها.
دائرة المرأة والطفل تشارك أطفال روضة معين حفل تخرجهم
وفي خبر منفصل أكدت الأستاذة نور فضل عبدالله، رئيسة دائرة المرأة و الطفل في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تسخير كافة السُبل لدعم أطفال الجنوب الذين حرموا من أبسط حقوقهم خلال فترة ما بعد حرب العام 1994.
وشددت فضل خلال حفل تخرج أطفال روضة معين المُنتقلين إلى المرحلة الابتدائية، صباح يوم الأحد، على أهمية الاهتمام بفئة أطفال الرياض، لكون هذه تعد الأساس في تكوين شخصية الإنسان، مشيدة بالمجهود الكبير التي تقوم به إدارة روضة معين رغم شحة الإمكانيات وقلة الكادر التعليمي فيها.
ومن جانبها عبّرت إدارة روضة معين عن سعادتها البالغة بتواجد قيادة دائرة المرأة والطفل بينهم في هذا التخرج التي تشهده روضتهم، شاكرة دائرة المرأة والطفل على رعايتها لهذا الحفل وتقديمها الهدايا للأطفال.
وأشارت إدارة الروضة إلى أن هذه الأجواء تفتقدها رياض العاصمة عدن منذ فترة طويلة.
وفي ختام الحفل قدمت قيادة دائرة المرأة والطفل الحقيبة المدرسية بكافة مستلزماتها لأطفال روضة معين المنتقلين إلى مرحلة التعليم الابتدائي.
