اخبار وتقارير

السبت - 06 أبريل 2019 - الساعة 05:47 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / منير النقيب / خاص



استغربت منظمات المجتمع المدني في عدن والجنوب عامة صمت حكومة الشرعية امام هذه الواقعة والتي غضت الطرف عنها ولم يصدر منها أي شجب او بيان ادانه عن اقتحام مقر اهم المنظمات الدولية الإنسانية التي تخدم الشعب وتخفف العبى عن كاهل الحكومي وتغطي عجزها الكبير في الجانب الطبي من خلال خدمة الاف المرضى.

وعبرت الاوساط المحلية بعدن وفي مقدمتهم الحقوقيون والناشطون عن جام غضبهم لجريمة اقتحام مرفق طبي لمنظمة تعمل على معالجة الناس وتقديم خدماتها الطبية منذ سنوات وذلك من قبل جنود ينتمون لمعسكر لواء النقل التابع للحماية الرئاسية .
وأكدوا انهم يقفون الى جانب منظمة أطباء بلا حدود ومستنكرين بشدة الجريمة التي اقدم عليها جنود الحماية الرئاسية والتي تعد سابقة خطيرة وعملية يراد منها مضايقة المنظمة .

واوضحوا ان هناك مخطط من قبل اطراف داخل الشرعية وفي مقدمتها الحماية الرئاسية التي اصبحت خنجر في ظهر عدن والمحافظات المحررة وتقوم باعمال فوضوية بتوجيهات الاحمر ونجل هادي لمنع نهوض عدن .

وأشاروا ان الشرعية تريد ايصال رسالة الى المنظمات الدولية لاثبات ان الامن والامان الذي يتغنى به الجنوبيين مجرد عبثية وفوضى لا تساعد على بقاء المنظمات الانسانية ، إضافة الى وجود مؤشر اخر الغرض منه ترسيخ مفاهيم اخرى قد تتجاوز الحدود وعلى طريقة "انا او اهدم المعبد" ..!

رغم بشاعة الجرم والفعل المرتكب بحق الشاب عقبة " اياً كان سببه " ، لم تعطى إشارات او حتى ايحاءات من التيارات والخلايا النائمة التابعة لحزب الإصلاح والمسيطرة على مصدر القرار داخل دهاليز حكومة الشرعية، لم تعطي اشاراتها للمواطنين بالاحتجاج والتظاهر بالشوارع كردة فعل انسانية وعاطفية تجاه هذا الفعل الشنيع، مثل ما سبقها من اعمال بالعاصمة عدن والتي انكشفت اسرارها سريعا واتضحت توجهاتهم الخبيثة والخطيرة على الامن والاستقرار بالعاصمة عدن.