كثفت دولة قطر دعم جماعة الإخوان، ذراع الدوحة في اليمن، في وقت تعمل على إنشاء "داعش" لنفس السبب.
وبالتوازي وفرت قطر غطاءً إعلامياً لتنظيم داعش، ونشرت كل جرائمه ضد المدنيين والعسكريين والتحالف، باعتبارها إنجازات أمنية.
ويظهر الإخوان ولاءهم للدولة ويضربونها بعناصرهم المنضمة لداعش، كما وفروا غطاءً لتحرُّكات التنظيم المتطرف وتنقله في المناطق التي يريدون ضربها.
ودعم الإخوان داعش، عبر اللواء 17 مشاة، أثناء الحملة الأمنية عليه، إلى جانب توفير معسكرات تدريب وصنع متفجرات غربي تعز.
ونشر موقع "نيوز يمن " فيديو موشن جرافيك يستعرض أوجه دعم قطر للإخوان وداعش في تعز، في وقت لم تقدم أية إغاثة للسكان، مكتفية بالدعم العسكري والإعلامي لأذرعها الإرهابية.
