اخبار وتقارير

الأربعاء - 27 مارس 2019 - الساعة 01:55 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / تقرير خاص

  • نسعى لاستقرار الجنوب واستقرار العربية اليمنية بعيدا عن هيمنة الفرس والإخونج

  • حاولنا أن لا يسيطر تنظيم القاعدة والإخوان على المشهد

قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ/ هاني بن بريك: "بدأنا تنسيق المقاومة الجنوبية في الحرب الأخيرة عام (2015م)، في نفس اليوم الذي اجتاحت فيه قوات الحوثي وعفاش قاعدة العند، وتحديدا بعد اجتياح العند ووقوع وزير الدفاع في الأسر، ثم تتابعت الأحداث وبرزت في تلك الفترة قيادات من الصف الأول للمقاومة الجنوبية واستشهد الكثير من القيادات، ولعل حادثة الوهط مزرعة جاحص أشدها علينا، فقد استشهد في يوم واحد وموقع واحد (24 شهيدا) من خيرة أبناء الجنوب، وهذا لم نصب بمثله في عدن".

وأضاف: "من أصعب التحديات التي واجهتنا وأبرزها، هو كيفية تجنيب تنظيم القاعدة والإخونجية من أن يكونوا مسيطرين على المشهد، وكيف نجعل قيادة الجبهات والمواقع بيد الأمناء الثقات من أبناء الجنوب، ونجحنا في ذلك والحمد لله، إلى جانب أننا لم نمكنهم من أي جبهة يكونون فيها".

مسار الأمور
وعن مسار الأمور وما آلت إليه الأحداث خلال السنوات الأربع المنصرمة أشار نائب الرئيس إلى أنه "تم طرد الغازي، وطموحنا الآن هو الاستقرار بوطننا المستقل واستقرار جيراننا في العربية اليمنية بعيدًا عن هيمنة الفرس والإخونج وهذا ما سنعمل عليه.. مشيرا إلى أن الجنوب اليوم غير، فالشعب على قدر كبير من الإدراك والطموح، وعلاقتنا مع السعودية والإمارات ممهورة بالدماء الزكية الطاهرة".

فك الارتباط
وعن موقف دول التحالف من استقلال الجنوب وفك الارتباط عن الشمال أكد بن بريك: "لا توجد دولة في العالم تحترم نفسها وشعبها ستتبنى احتلال الأوطان واغتصابها تحت أي ذريعة كانت، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تتبنى قهر إرادة الشعوب الذي نلتمسه من السعودية والإمارات، وكل دول الجوار والعالم لن يقفوا ضد إرادة الشعب الجنوبي في تقرير مصيره، والاختلاف على التوقيت ليس اختلافا في الأصل، نتفق أو نختلف معهم على التوقيت شيء، وخلافنا على الأصل وهو حق تقرير المصير شيء آخر، فحق تقرير المصير لا خلاف عليه، حيث نجحت الدبلوماسية الجنوبية في تحقيق الكثير من المكاسب على المستوى العالمي وإيصال القضية الجنوبية إلى المحافل ومراكز القرار الدولية".

وقال بالنسبة لسيناريو استمرار الحرب: "لسنا مع خيار الحرب أبدًا، بل مع السلام دائما وأبدًا، ولكن إذا فرضت علينا الحرب فنحن لها وسندافع عن أنفسنا، والحوثي كإنسان لسنا ضده، نحن ضد مشروعه الفارسي".. مؤكدا "لن ينجح التحالف في الشمال وهو يستعين بحزب الإخونج".

اختلالات واردة 
وعن الاختلالات الأمنية أوضح نائب المجلس الانتقالي أن "الاختلالات الأمنية واردة في كل الدول بما فيها الكبرى، ولكن نحن في عدن لدينا من يريد إظهارها كمحتلة أمنيا، مشيرا إلى أن شرعية حزب الإخونج هي من تقف خلف ذلك.. لذا نوصي القيادات الأمنية بالثبات وعدم منح الفرص للمتربصين".. 

وقال بالنسبة لمستوى الرضا من النتائج التي تحققت حتى اللحظة: "راضون بما تحقق في الجنوب، وغير راضين لما هو حاصل في الشمال، فأشقاؤنا من أبناء الشعب في الشمال يستحقون الخير وما يمارسه حزب الإخونج من خيانة هو مناورة خطيرة جدا، ونحتاج لعاصفة حزم تقتلعهم من رأس الهرم لأصغر خائن".. 

أما عن موضوع القنوات الفضائية والإذاعات التي سيتم إطلاقها يقول نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: "نحن في المراحل الأخيرة من ذلك".. موصيا الجميع بالثبات والالتفاف حول القيادة التي منحتموها الثقة.