رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 21 مارس 2019 - الساعة 03:32 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

اوضح العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 أنّه ورفاقه في أتم الجاهزية لخوض المعركة الفاصلة لتحرير ما تبقى من محافطة تعز متمنياً أن تكون بقية الألوية بنفس المستوى لاسيما وقد تأخرت هذه الخطوة كثيراً رُغم أنّ مدينة تعز مُمثّلة باللواء 35 كانت أول مدينة تنتفض في وجه التمرد الحوثي على الشرعية الدستورية . وقال خلال لقائه اليوم بمجموعة من منتسبي اللواء "نحن مهيأون لتحرير تعز فهل البقية مستعدون" .
وأشار القائد الحمادي لمحاولات تهدف لاضعاف اللواء وإخراجه عن الجاهزية لمصلحة جهات ودول تسعى لافشال جهود التحالف العربي المساند للشرعية وخططه الرامية للتحرير وتعبث باليمن بغية إذلاله وتركيعه. "ولكنهم لن يستطيعوا إذلالنا فالإذلال يأتي بالهزيمة ". 
وحول محاولاتهم لاثارة البلبلة والقلاقل في المناطق التي تقع تحت حماية اللواء 35 قال" لن نسلم الحجرية للعابثين وسندافع عن تعز من وسطها سواء باللواء 35 أم بغيره ولن نتركها فريسة للمنفلتين والعابثين..وسنقاتل مابقيت فينا عروق تنبض " . 
وفِي اللقاء أشاد العميد الحمادي بلقاء محافظ تعز نبيل شمسان بقادة الاولوية صباح أمس الأول وما تم التوافق عليه لتصحيح الاختلالات التي أساءت لتأريخ تعز وقياداتها الموصوفة بالتحضر والمدنية والثقافة وقال " لقد سبق لنا أن طرحتا نفس النقاط ودعمها المحافظ السابق ولكنها قوبلت بالتجاهل والكيد والتربص السياسي وسندعم توجهات المحافظ الحالي بكل ما أوتينا من قوة " داعياً زملائه من رفاق السلاح لفتح صفحة جديدة من التعاون والتكاتف لتنفيذ ما أسفر عليه الاجتماع والبعد عن المكائدات السياسية التي لاجدوى منها غير تمكين الحوثيين في المناطق التي يحتلونها . 
وحذر قائد اللواء 35 من مخطط يسعي لتحويل تعز إلى مناطق نفوذ عبر المفاوضات مع الحوثيين وتقسيمها إلى شرقية وغربية داعيا إلى التسريع في عملية التحرير ما لم فستكون نتيجة التأخير وخيمة سيتجرّع مرارتها الجميع لاسيما وأنّ ملف تعز قد صار مدرجاً للتفاوض في محادثات ستوكهولم وسيتم الشروع فيه خلال الفترة المقبلة.