كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي

الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الخميس - 21 مارس 2019 - الساعة 01:52 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات

ألقى السفير الأميركي لدى اليمن باللائمة الخميس على الحوثيين في تعثر تنفيذ اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة في ميناء الحديدة الرئيسي وقال إن أسلحتهم تمثل خطرا على دول المنطقة.

وقال السفير ماثيو تويلر في مؤتمر صحفي أذيع تلفزيونيا من العاصمة عدن إن الولايات المتحدة تشعر "بإحباط بالغ" لما وصفه بمماطلات الحوثيين في تنفيذ الاتفاقات، مضيفا أنها لم "تفقد الأمل" في إمكانية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات سلام جرت في ديسمبر الماضي.

وتشترط الحكومة الشرعية تسلم السلطات المحلية التابعة لها إدارة موانئ الحديدة للموافقة على إعادة الانتشار، في حين يرفض الحوثيون ذلك ويطالبون بأن تتولى سلطاتهم مسؤولية ذلك.

ومساء الثلاثاء، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في بيان أنه "عقب نقاشات بناءة مع الطرفين (الحكومة الشرعيةوالحوثيين)، هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحُديدة".

وأضاف"سيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها"، دون ذكر تفاصيل التقدم الملموس المشار إليه.

وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.

وتنص هذه المرحلة، على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى غربي البلاد، مقابل انسحاب القوات الحكومية من الضواحي الشرقية للمدينة.
وفي 13 ديسمبر الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقّعين عليه في تفسير عدد من بنوده، في حين يتهم كل طرف الآخر بالمماطلة ووضع عراقيل أمام تنفيذ الاتفاق.