اخبار وتقارير

الخميس - 21 مارس 2019 - الساعة 11:36 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات

نددت رابطة أمهات المختطفين بإخفاء جماعة الحوثي العشرات من أبنائها منذ أربع سنوات ونقلهم إلى سجون سرية سموها «بيوت التبادل» تحت الابتزاز والتجويع، والإهمال الصحي الذي يتسبب في تفشي الأمراض بينهم، خصوصا المعدية.

وقالت الرابطة في بيان لها إن «جماعة الحوثي المسلحة قامت بإخفاء العشرات من أبنائنا منذ أربع سنوات، ولم تعرف عائلاتهم عنهم أي شيء حتى اليوم،»، وإنها «رصدت في تقريرها الأخير (230) مواطنا تم إخفاؤهم قبل عام 2018، وما زالوا مخفيين حتى اللحظة، ولم يقف الأمر عند هذا، بل قامت جماعة الحوثي بإخفاء عشرات المختطفين الذين كانت أماكن احتجازهم معلومة لعائلاتهم ونقلهم إلى سجون سرية سموها (بيوت التبادل) وهي منازل غير معروفة، وتم احتجازهم فيها منذ أشهر، ولا تستطيع عائلاتهم زيارتهم، كما يتم ابتزازهم وعائلاتهم مادياً ونفسياً».

وأضافت: «ما زلنا ننتظر الوعود المتكررة بحل قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وآخرها اتفاق السويد الذي لم يدخل مرحلة التنفيذ رغم مرور أربعة أشهر منذ توقيع الأطراف اليمنية عليه، وأصبح وسيلة لإطالة أمد الاختطاف حيث لم ينجز، ولم يطلق سراح المختطفين المدنيين الذين كفلت جميع الشرائع والقوانين حريتهم».

وطالبت «الأمهات» في البيان بـ«بالكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسراً، وإطلاق سراحهم دون مقايضة»، محملة في الوقت ذاته «جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية عن حياة الأبناء».

ودعت المبعوث الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والصليب الأحمر إلى «الضغط للكشف عن مصير المختطفين داخل بيوت التبادل وجميع المخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم كاملة، وإيقاف هذه الانتهاكات التي تزيد من معاناتنا ومعاناة أبنائنا، ومساندة الأمهات في قضية أبنائهن حتى الحرية».