اخبار وتقارير

الثلاثاء - 19 مارس 2019 - الساعة 11:48 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات

كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي، عن انقسام في قيادات الصف الأول في الجماعة، حول التعامل مع اتفاق «ستوكهولم»، المتعلق بإعادة الانتشار والانسحاب من الحديدة والموانئ الثلاثة التابعة لها.

وأكدت المصادر ل«الخليج»، أن الانقسام الطارئ في صفوف قيادات الجماعة فرضه مطالبة عدد من أعضاء ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للجماعة زعيم الحوثيين، باستبعاد خيار التصعيد العسكري واللجوء إلى التهدئة والالتزام بتنفيذ اتفاق «الحديدة»، كونه سيغلق جبهة استنزاف للميليشيات ويمثل خطوة في اتجاه التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستعرة والتي ستدخل عامها الخامس في السادس والعشرين من شهر مارس الجاري.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات نافذة ومقربة من زعيم الجماعة، نجحت في إقناع الأخير باعتماد خيار التصعيد ورفض الانسحاب من الحديدة، إلاّ في حال تم الموافقة من الحكومة الشرعية على تسليم الميناء إلى قوات خفر السواحل واستلام السلطات المحلية الحالية بعاصمة المحافظة للمنشآت والمباني والمرافق الحكومية، وهو ما سيضمن استمرار السيطرة القسرية للجماعة على المدينة الساحلية وميناء الحديدة.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة جماعة الحوثي حسمت خياراتها بشكل قطعي، بالاتجاه صوب التصعيد العسكري والتنصل من الالتزام بتنفيذ اتفاق «الحديدة»، مشيرة إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطورات ميدانية تعيد الأوضاع في الحديدة إلى ما قبل انعقاد مشاورات السويد الأخيرة.