كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

السبت - 16 مارس 2019 - الساعة 11:15 م بتوقيت عدن ،،،

رصد /نسمة صلاح

ازيح الستار وتجلت شمس الحرية التي اشرق نورها على كافة أرجاء الجنوب العربي المعمورة وغمر هذا النور التي اشعلته شمس الحرية قلوب أبناء هذا الوطن فرحا واستبشارا ذلك النور الذي تمثل بصدارة القضية الجنوبية التي ملأت الآفاق وتفاعل العالم معها بكل وجدانه وتعطش..


برئاسة القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي حمل على عاتقه هم هذا الوطن الكبير بحجم شعبه الذي مازال حاملا مشعل النضال ويمضي على هدى شهداء الجنوب الذين رووا بدمائهم الزكية التربة الجنوبية الطاهرة.


وصول الرئيس القائد الزبيدي على رأس وفد رفيع المستوى الى قبة البرلمان البريطاني (مجلس العموم البريطاني ) لدليل قاطع وبرهان ساطع على قوة إرادة شعب الجنوب طالما وأن قضيته عادلة ويؤكد ترحاب البرلمان والقاء كلمة شعب الجنوب اليهم يؤكد الاعتراق القاطع بقضية الجنوب العادلة واستعداد المجتمع الدولي للوقوف جنبا الى جنب لنصرة الشعب في حقه من أجل استعادة دولته الجنوبية المختطفة وبناء صرح جنوبي حديث متكامل الأركان دولة مدنية حديثة فيدرالية ليحكم الشعب نفسه بنفسه وبقيادة جنوبية حكيمة يقود نهضتها المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي...



وفي هذا الشأن رصدت "4 مايو" اراء الناشطين والسياسين الجنوبيين وكان اول المتحدثين الناشط الجنوبي محسن صالح العفرة وقال : من متابعتي لزيارة الاخ الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي للمملكة المتحدة لبر يطانيا ، كانت زيارة ناجة بكل المقاييس رافقها زخم اعلامي وجماهيري منقطع النظير واثبت المجلس الانتقالي انه الرقم الاول في الجنوب وهو الوحيد الذي التمسنا منه صدق التوجه لاستعادة دولتنا وانتزاع استقلالنا الثاني. نشاهد النجاح الكبير والاستقبال الحار من كل من التقاهم الاخ الرئيس ونلاحظ زيادة الثقة من الجنوبيين بمجلسهم الانتقالي وخصوصاً في ضل الحرب الاعلامية الشعواء التي تتبناها الشرعية واحزاب ودول اقليمية تصرف الملايين لكي تعرقل وتشكك في مسيرة الانتقالي.


ومع ذلك الانتقالي يتمدد داخلياً وخارجياً واعدائه يتقلصون ويفشلون داخلياً وخارجياً .ويرجع ذلك بعتقادي الى صدق التوجه والوضوح في الطرح وعدم التفريط بالثوابت والانفتاح على كل من يسير في طريق اعادة الدولة الجنوبية المستقلة بحيث لم يترك لاي شخص عذر لمن اراد العمل من اجل الوطن.

اما الذي له مشاريعة الخاصة ويحاول اعادة الجنوب الى تحت الوصاية الزيدية فلن ينالة الا الخزي والعار. وقد حدث وشاهدنا كيف فشلوا وسقطت اقنعه وتقزمت شخصيات كنا نعدها تعمل لاحل الجنوب واتضح انها تعمل لصالح المعرقلين بل هي سبب رئيسي في عرقلة مسيرة قطار الجنوب ونحمد الله على ان كشفها على الملاء واصبحت ميته وهي تمشي على الارض بينما من تمسك بالثوابت برغم استشهادة فهو حياً بيننا يرزق.


التحول الإقليمي والدولي

بدوره قال رئيس مركز مدار لدراسات الدكتور فضل الربيعي :دون شك الزيارة التي يقوم بها رئيس اامجلس الاتقالي وخصوصا الى بريطانيا بوصفها دولة محورية في صناعة القرار الاممي فضلا عن علاقتها السابقة بالجنوب من هنا ، وتمثل هذه الزيارة بداية التحول الاقليمي والدولي تجاه التعامل مع قضية الجنوب،اذا اصبح من الممكن الحديث عن استقلال الجنوب بحكم الواقع، ودون شكل مثل هذه الزيارات تفتح افق جديدة وسماع العالم الى قضية الجنوب


واستعادة الدولة الجنوبية وانه بحكم الواقع سيصبح هذا التفاعل في المستوى الاقليمي والعالمي، مع المجلس يؤكد وضعه ككيان ، يتصرف بمزيد من الاستقلال مع الايام القادمة .


ويؤكد الربيعي ان لاستقرار السياسي الداخلي هو حجر الأساس الذي تقوم عليه الدولة المستقلة، كما يمثل الترابط والتماسك الوثيق بين المكونات والاحزاب ركيزة اساسية وعامل حاسم في تحقيق الاستقلال, وهذه الحقيقة التي تستند عليها البيئة السياسية الدولية عند الاعتراف بدولة جديدة والذي يجب ان تدركها تلك الاصوات التي تغرد خارج سرب استعادة الدولة.


خطوة في طريق الاستقلال

اما الناشط جميل الشعبي اعتبر: زياره الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الى بريطانيا ،ناجحة وبكل المقاييس ،،وعلى مستوى الدبلماسية العربية والعالمية ،،وتجلى صدى هده الزياره ،وردود الفعل من قبل اعداء الجنوب ،،التي اوجعتهم تلك الزيارة واصابتهم في مقتل.


كلمة الرئيس القائد عيدروس ،اتصفت بالحكمة ووضعت النقاط على الحروب ،وبينت للراي العام في بريطانيا ،ان الانتقالي ،يقوده رجل حصيف يتمتع بالكياسة والدهاء ،،والاتزان ،،وتجلت كل تلك من خلال الانطباعات التي اشادت بتلك الزياره ،،والتي اثمرت عن مطالب ابناء الجنوب العربي من خلال ممثلهم المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الاخ القائد عيدروس الزبيدي، الانتقالي بسير بخطى ثابتة وواثقه نحو هدفنا جميعا الا المتمثل بفك الارتباط واقامة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة وعاصمتها عدن الشموخ ،وتعتبر هده الزياره خطوه مهمة في طريق تحقيق الاستقلال المنشود والهدف السامي لابناء الجنوب.


الانتقالي يمثلني

ومن جانبة تحدث الينا المهندس علي احمد حسن نقيب المهندسين الجنوبيين قائلا: جميعنا يعرف ان بريطانيا قد احتلت الجنوب لفترة 129 عام وبالتالي فإنها قد جمعت ارشيف ضخم عن الجنوب في جميع مناحي الحياة التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ،كما إن المملكة المتحدة دولة عظمى لها قدرة على التأثير في السياسة الدولية ومراكز القرار العالمي وتتبنى الملف اليمني بتفويض اممي وبالتالي يمكن لها ان تلعب دور مهم في نقل الصورة الحقيقية للقضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي الى المحافل الدولية ، لذلك فإن زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي الى المملكة المتحدة قد مكنتة من ايصال صورة اكثر وضوحا لما يعانية شعب الجنوب جراء الاحتلال باسم الوحدة وكذلك تعريف الجانب اليبريطاني بالمجلس الانتقالي الجنوبي (وثائقة واهدافة) والتعريف بنظرتة المستقبلية وشكل العلاقة السياسية والاقتصادية التي سينتهجها مع الخارج بالاضافة سياستة الداخلية وبناء دولة الجنوب القادمة ومواقفة من القضايا التي تهم المجتمع الدولي مثل مكافحة الارهاب وغيرها .


لقد كانت كلمة الرئيس عيدروس الزبيدي في مجلس العموم البريطاني عقلانية وصادقة ومعبرة عن طموحات شعب الجنوب وخاطبت الرأي العام الانجليزي بالإضافة الى كونها موجهة لمراكز صنع القرار في المملكة المتحدة واوروبا وقد كان لها تأثيرها ومردودها الايجابي السريع على الاعلام البريطاني وسيكون لها مردودها الايجابي للقضية الجنوبية في قادم الايام. 


كما إن اللقاءات الجانبية التي عقدها الرئيس عيدروس سواء مع شخصيات انجليزية او ممثلي ابناء الجنوب في المملكة المتحدة قد اوصلت الرسالة التي يحملها المجلس الانتقالي الجنوبي وازالة التوجس والقلق لدى البعض واجابت على الاسئلة التي كان البعض يحاول البحث عن إجابة عليها وطمأنت الجميع بإن الجنوب القادم سيتم إستعادتة بجهود الجميع وسيكون الحضن الدافئ لكل جنوبي وبالتالي فقد كانت نتائج هذة الزيارة ايجابية ومثمرة قبل ان تنتهي، ولا نستغرب هنا رد الفعل السلبي والانفعالي لقوى الاحتلال اليمني التي حاولت تغييب الصوت الجنوبي ومنعة من الوصول الى مراكز القرار الدولية بإستخدام كل امكانيات الدولة الاعلامية والدبلوماسية والمالية.


خطوات مهمة للمجلس الانتقالي

واكد الناشط الجنوبي جمال عبادي احد قيادة الحراك الجنوبي إن زيارة القائد عروس الزبيدي إلى بريطانيا ولقاءاته مع الجهات الرسمية والشخصيات البريطانية المؤثرة، التي يمكننا غبرها تحقيق التراكم المتشود الذي سيجعلنا نحقق ما نريده ، حسب اعتقادي ان هذه الزيارة هي خطوة مهمة يقوم بها المجلس الانتقالي ، ودور بريطانيا في السياسة الدولية وكذلك دورها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يُستهان به ، هذا على المستوى الرسمي .. من ناحية المستوى ذي الصلة بالتكوينات البريطانية التي تلعب دوراً مهماً في صنع القرار الرسمي فقد كان الاقتراب منها حلم الجنوبيين منذ البداية وقد استطاع الأخ عيدروس الزبيدي تحقيق الاختراق المطلوب في هذا الجانب .. 


وكنت اتمنى لو أن زملائنا الأقصائيين تركوا الشلليه وعقلياتهم القديمة وجعلوا الكثيرين يقتربون منهم ومن الأخ عيدروس لكانت النتائج أكثر مما تحقق على مستوى الجنوبيين .. ومع هذا فإن كثيرين قد وصلوا إلى الأخ عيدروس وسمع منهم بصوره الرحب وهذا مكسب بحد ذاته كبير .. وندعو الله أن يوفق المجلس الانتقالي وقيادته الشريفة وعلى رأسها القائد عيدروس الزبيدي وأن يلهمهم دائماً طريق الصواب .



قضية رأي عام

من جانبه قال عبدالله عليان اليزيدي : لاشك ان الزياره الاخيره للرئيس عيدروس الزبيدي الى بريطانيا تحمل في طياتها الكثير والكثير من التطورات الايجابيه للقضيه الجنوبيه والتي اعتقد انها بعد هذه الزياره واللقاءات التي قام بها رئيس المجلس الانتقالي سيكون هناك وجهة نظر مختلفه للقضيه الجنوبيه من قبل الامم المتحده ودول اوروباء فالقضيه الجنوبيه اصبحت اليوم قضية رأي عالمي، اما بالنسبه لكلمة الرئيس عيدروس اعتقد انه استطاع ان يوصل حجم المعاناه التي تعرض لها ابناء الجنوب ابان الاحتلال واستطاع ان ينقل مطالب الشعب الجنوبي وحق تقرير المصير الذي تكفله لهم كل التشريعات والقوانين الدوليه واعتقد ان هناك تفهم كبير من قبل المملكه المتحدة.


عمل سياسي منظم

ويقول الناشط والكاتب الاستاذ أحمد الخليفي الهلالي: أهمية زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس قاسم الزبيدي للمملكة المتحدة ليس بكونها اول زيارة لعاصمة غربية بل لأن لندن أصبحت هي صاحبة التفويض الدولي لحل المعضلة اليمنية عموما بمافي ذلك تفويض دول التحالف العربي ، وزيارة الزبيدي لا تقتصر فقط على الدعوة له من مجلس العموم البريطاني بل هناك لقاءات سيجريها الزبيدي مع الجانب الغير مرئي والأهم في دوائر صنع القرار البريطاني ومن هنا نستطيع أن نقول بكل ثقة بأن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل في رئيسه عيدروس الزبيدي قد حقق اختراق سياسي غاية في الأهمية لمصلحة القضية الجنوب وان سياسية الصمت التي انتهجها الزبيدي ورفاقة في رئاسة المجلس الانتقالي من البداية قد بدأت تأتي اكلها اليوم في اطار عمل سياسي منظم وناجح يليق بقضية كبرى مثل القضية الجنوبية وعدالتها..


تجديد العلاقة والشراكة

الصحفي الجنوبي عادل المدروي بحديثه إلينا قائلا: زيارة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الى بريطانيا لها ابعاد سياسية هامة وتعتبر نقله نوعية في السياسة الخارجية الجنوبية، فاختيار بريطانيا كأول دولة في جولته الخارجية ولقاءه بالبرلمان البريطاني هي تجديد للعلاقات والشراكة التاريجية الاستراتيجية بين الجنوب العربي وبريطانيا. وتعزز اواصر التعاون المشترك بحكم الارث الثقافي والسياسي بيننا بما يحقيق مصالح الشعب في الجنوب. وسيكون لهذه الزيارة تاثير ايجابي وستسرع من خطوات استعادة الدولة لان بريطانيا صانعة القرار في العالم وهي الصندوق الاسود للعالم.


الزيارة جائت وسط التحديات التي تشهدها عملية السلام في اليمن وتنفيذ اتفاق اسوكهلوم والجهود التي تلعبها بريطانيا في عملية السلام وايقاف الحرب، في الوقت الذي اثبت الانتقالي الجنوبي سيطرته على الارض وتثبيت الامن في مختلف المحافظات الجنوبية ومحاربة الارهاب، فبريطانيا جادة في مساعيها والجنوبيين جادين وقد نلاحظ تقارب اكثر في الايام القادمة بيننا وبين البريطانيين.


الزيارة لبريطانيا وأمريكا وروسيا وما ستليها من زيارات ظمن خارطة التحرك الدبلوماسي الدولي لرئيس المجلس الانتقالي ستكون فرصة لتبديد شكوك تلك الدول عن الاوضاع في الجنوب اذا ما سلمت ادارته للجنوبيين، خصوصاً بعض الدول التي كانت لديها مصالح وشركات تعمل في الجنوب، فهذه الزياره ستطمنهم باننا نلتزم بالاتفاقيات ونحترم المعاهدات وسنحافظ على مصالح تلك الدول الشقيقة والصديقة.