رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

السبت - 16 مارس 2019 - الساعة 09:56 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص



اكدت مصادر خاصة من حضرموت أن أعضاء مجلس النواب اليمني، كانوا متواجدين في عاصمة حضرموت المكلا منذ أسبوع، وانهم غادروا المدينة امس بشكل جماعي بعد فشل عقد جلسة للبرلمان المنتهية ولايته بمحافظة حضرموت حسب المخطط الذي كانت الشرعية تسعى لتنفيذه من خلال عقد البرلمان اليمني في حضرموت كرسالة سياسية تخدم اجندات الشمال خصوصا حزب الإصلاح ذراع الاخوان الإرهابي باليمن.
وقالت مصادر سياسية من حضرموت لـ"4 مايو" أن الشرعية والإصلاح كانا قد رتبا لعقد الجلسة البرلمانية اليوم السبت 16 مارس 2019 بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سيدشن افتتاح اول جلسة للبرلمان من المكلا، الا ان حضور هادي من السعودية الى حضرموت واجة عراقيل بعد نشوب خلافات بين أعضاء مجلس النواب التابعين لحزب الإصلاح حول من يتولى رئاسة المجلس بدلا من يحيى الراعي، الامر الذي أدى الى تعثر انعقاد الجلسة.
وكان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك، قد حذر في تصريحات سابقة عندما كانت الشرعية تخطط لعقد جلسات البرلمان اليمني المنتهية ولايته بالعاصمة عدن.
وقال بن بريك انه في حال عقد جلسات مجلس النواب بعدن ان الشعب الجنوبي سيخرج بالكامل إلى الشارع
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية " : "صبرنا على الشرعية كثيرا ولا تزال بعض أطرافها تصر على تصدير الإرهاب إلى الجنوب، وليس للحوثي وتتعمد استفزاز شعب الجنوب بعقد جلسة لمجلس النواب المنتهية ولايته في العاصمة عدن".
وتابع بن بريك: "تأكدوا إن شعب الجنوب فاض صبره وسيخرج عن بكرة أبيه رافضا ذلك الأمر، ولن نسمح بذلك ولو على جثثنا، وشعب الجنوب هو الذي سيرد على أي قرار حكومي بهذا الشأن، وسترى مليون واحد بالشارع ويغلقوا المطار والشوارع، ولن يسمحوا بدخول عضو واحد إلى عدن".. مشيرا بأن هذا هو الرد السلمي الواقعي، الذي يمكن أن ينفذه الجنوبيين في عدن والمحافظات الجنوبية على العموم"
وتجدر الإشارة الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض عقد أي جلسة لمجلس النواب اليمني في أي محافظة جنوبية محررة، ويرى في ذلك استفزازا لمشاعر الجنوبيين وهدما لكل المكتسبات السياسية التي حققوها، وتوعد بمنع نشاطه في الجنوب لأنه �لم تعد له أي مشروعية في الوقت الراهن�.