الخميس - 21 مارس 2019 - الساعة 12:43 ص
زيارات الزبيدي الاخيرة الى دول اوروبا كبريطانيا وحالياً روسيا جاءت بعد ترحيب بريطاني خاصّة بعد زيارة وزير خارجية بريطانيا عدن، وهي رغبة من الاخوة في بريطانيا وروسيا للتقرب من القيادة الجنوبية وحتى تضمن لها موضع قدم على الممر الدولي في مضيق باب المندب وذلك لمكانة عدن وموقعها الاستراتيجي، .
وحيث إن بريطانيا وروسيا ترغب بالعودة وإعادة تطبيع العلاقات التاريخية التي تربط دولتي روسيا وبريطانيا بالدولة الجنوب
وتعتبر الدعوة ضوء اخضر للزبيدي من قبل الدول الكبرى صانعة القرار والتي لديها تأثير على مجمل السياسة في العالم وهي بمثابة اعتراف رسمي من قبل الاصدقاء في بريطانيا وروسيا وذلك لمعرفتهم بمدى قوة المجلس الانتقالي وسيطرته المطلقه على الارض.
وبالتالي فأن القضية الجنوبية ستتجه نحو الافضل وستتغير السياسه الدولية وخطابها تجاه المجلس الانتقالي والجنوب وستكون هناك ضغوطات دولية للتدخل لوقف الحرب وانهاء الصراع وبالتالي سيكون المجلس الانتقالي لاعباً اساسياً في أي تسوية سياسة قادمه، وهذا بدوره ينعكس ايجابياً على الوضع المحلي خاصه في الجنوب وعن مدى ثقة الشعب بقيادته التي اختارها وبالتالي فأن هناك متغيرات سواءً كانت خارجية أو داخلية وكلها تصب في صالح الشعب الجنوبي وقضيته .
