كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


السبت - 02 مارس 2019 - الساعة 08:46 م

كُتب بواسطة : منير النقيب - ارشيف الكاتب


مسلسل انقطاع الكهرباء عاد هذا العام مبكراً ويبشر بحرارة وجحيم سيحرق السكان في العاصمة عدن، عودة هذا المسلسل الشرعي بفصل التيار الكهربائي والمألوف عند دخول الصيف والذي اعتادت الشرعية على استخدامه منذ 4سنوات كأداة وأسلوب سياسي من مطابخ الاخوان لمعاقبة أهالي عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة .
مضت ألأعوام وحكومة الشرعية لم تنفذ أي إنجاز فيما يتعلق بمشاريع صيانة وتأهيل محطات الكهرباء بعدن، فيما اخبارها سكت مسامعنا بأن اهم أولوياتها هذا العام هو ملف الكهرباء هذه المعضلة التي ارهقت مضاجع الشعب على مدى السنوات الأربع من حكم الشرعية منذ انتهاء الحرب الأخيرة، عزفت وتغنت بهذا اللحن وساغت خيوطة ،لتكسب رهان الشعب بالكذب بغية الكذب والخداع ، متناسية ان الشعب قد ملا من هذه المسرحيات التي تجسدها شرعية الإصلاح ولوبي الفساد اليوم.
ومن المؤكد وحسب العادة بأن حكومة الشرعية ومع بدء سيناريو الانقطاعات للتيار الكهربائي في بداية هذا الصيف، ستردد المبررات المستهلكة القديمة وبنفس الاسطوانة التي اعتادت عليها، منها خروج المنظومة الكهربائية عن الخدمة، انقطاع كابل، تأخر المشتقات، ارتفاع حرارة المولدات، هذه الخزعبلات من المؤكد سماعها في ظل مسلسل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي هذا العام والاعوام القادمة سنسمعها، ما دمنا محاطين بحكم شرعية النهب والحزب التكفيري وان المعاناة مستمرة افول هذا النظام الحاكم ومن علية.
والمثير للدهشة ان الحكومة وجدت اليوم مبرر وهتاف تردده اناء الليل واطراف النهار في انقطاعات الكهرباء على عدن والمحافظات الجنوبية والمتمثل بانقطاع منحة المملكة العربية السعودية للكهرباء من المشتقات النفطية، وقد بدأت بعزف هذا المزمار لكي تتهرب من المسؤولية والواجب الحكومي المناط بها.
وكان من الاجدى استغلال المنحة السعودية وصيانة محطات الكهرباء من عائدات هذه المنحة خلال الشهور الماضية قبل دخول فصل الصيف، وان كل الاخبار التي تشدقت بها والمشاريع المعلنة على الشعب، والمؤتمرات والندوات وغيرها من المروجة إعلاميا كانت مجرد فقاقيع وتوجهات مكشوفة مسبقا ويراد بها تضليل الشعب بأن الحكومة عازمة على اصلاح مشاكل الكهرباء والى الابد .
الكهرباء لم تشهد أي تأهيل او تحسن بل ان وضعها يتجه الى الأسوأ، السعودية حاولت تقديم فرصة للشرعية بتحسين وجهها القبيح امام شعبها، لكن الحكومة لم تتقدم خطوة واحدة لخدمة الشعب كون القباحة صارت سمة ملازمة الاعمال والصفات بداخل حكومة الفساد.
وزير الكهرباء بحكومة الشرعية محمد عبدالله العناني اكد بتصريحات بخصوص انقطاعات التيار الكهربائي مؤخرا على عدن وبقية المحافظات واعترف بان المنحة السعودية( كانت ) ستمكن الحكومة من اصلاح وتطوير الكهرباء، الا ان توقفها سيعرقل مشروع الإصلاحات العظيمة بالكهرباء.
وقال "( ان استمرار المنحة السعودية في الوقود هام جدا" ومحوري في استقرار خدمة الكهرباء وتمكن الحكومة من القيام بعمليات الإصلاح والتطوير لمنظومة الكهرباء وبقية المجالات من صحة وتعليم")!! .
الجميع يتساءل عن حديث العنابي الكهربائي بحكومة الوهم الإصلاحي لماذا لم تقم ووزارتك وحكومتك بتلك الإصلاحات قبل اشهر اثناء توفر الدعم السعودي من المشتقات النفطية للكهرباء؟
معالي وزير الكهرباء ما هو العمل الذي اشغلكم وجعلكم تسهون عن مشاكل الكهرباء ومعاناة الناس؟ معالي الوزير ماهي الأنجازات المتعلقة بتطوير الكهرباء التي حققتموها للشعب خصوصا سكان عدن لاستقبال فصل الصيف؟ ماذا ستبرر يامعالي الوزير للمرضى والعجزة والأطفال، عندما يطالهم سعير وحرارة الصيف ؟ هل هي نفس العبارات السابقة التي حفظناها عن ظهر قلب.