رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الخميس - 19 مارس 2020 - الساعة 04:08 ص

كُتب بواسطة : ابو بكر القاسم - ارشيف الكاتب


حينما يكون الهدف واحدًا تكون الإرادة قوية والعمل متفانيًا؛ لتحقيق ذلك الهدف، ومنذ انطلاق عاصفة الحزم بقيادة مملكة العزم والحزم (المملكة العربية السعودية) كان ذلك العزم حاضرًا، معارك عدة وبطولات مشتركة وتضحيات مباركة؛ لتحرير هذا الوطن، فكان حزمًا تعرفه جبهات القتال وتحريرًا احتفلت به معظم المحافظات، بجهد مشترك ، لتحالف عظيم و مقاومة جنوبية حاضرة بقوة في هذا التحرير، ومع مرور الوقت تحولت هذه المقاومة إلى كيان سياسي كان المجلس الانتقالي هو حامل أهدافها وقضيتها،فرئيسه القائد عيدروس الزبيدي، مناضل ومقاوم من الطراز الفريد،يشهد له الكل بذلك، فتوحد الهدف ومضى الجميع جنبًا إلى جنب وتحالفهم العربي العظيم؛ سعيًا وراء هدفهم المنشود ، همة عالية ودعم لا محدود، أبطال في الأرض وصقور في السماء، حراك ديناميكي،وشلال مقاومة لا يتوقف، أصاب كل من يقف في طريقه بالهذيان والجنون ،نعيق هنا ونباح هناك، محاولات عدة ؛لإفشال هذا الاتحاد المعمد بالدم الطاهر،وذلك باختلاق أزمات عدة وصراعات مجنونة؛ لزج الجميع في حربٍ ثانوية؛ تعيق الوصول إلى الهدف وتمكن العدو من البقاء لأكثر وقت ممكن ،فببقائه يستثمر هؤلاء، فالحرب بالنسبة لهم: تجارة لن تبور ومصدر دخل لا يُكلف الكثير سوى بث الشائعات وتحريض الشارع، وحملات تشويه مستمرة، سب للتحالف واتهام وتخوين للمقاومين،ومع كل هذه الحملات واختلاق الأزمات يحاول التحالف غض الطرف ورأب الصدع؛ تفاديًا الخسائر وحفاظًا على النسيج الاجتماعي وتوحيد الصف؛ لمواجهة العدو المشترك( الحوثيون)فكان اتفاق الرياض؛ تتويجًا لهذا الحرص الأخوي من الأشقاء في المملكة على المصالحة الوطنية بين الطرفين، إلا أن بعض قوى الطرف الكاره لمكون الانتقالي استمر بعرقلة هذا الاتفاق بكل الوسائل وشتى الأساليب، كان آخرها بث الشائعات أن هناك خلافًا حادًا بين الانتقالي الجنوبي وقوات التحالف العربي ، واهمين أن هذه الشائعات ستجد آذانًا صاغية، إلا أن رد العقيد تركي المالكي( المتحدث باسم قوات التحالف العربي ) كان مزلزلًا وصادمًا لجميع هذه الأبواق، فقد صرح بكل ثقة : أن علاقة التحالف العربي بالمجلس الانتقالي قوية جدًا وأن هناك إعلامًا مغرضًا يحاول أن يخلق شرخًابين علاقة التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
فماذا تريدون بعد هذا أيها المغرضون؟
ابلعوا ألسنتكم، فلن تنطلي ألاعيبكم وترهاتكم على الجميع، فالتحالف العربي والانتقالي الجنوبي في سفينة واحدة لا يركب فيها إلا الشرفاء والأبطال، رجال الأرض وصقور السماء.