رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الخميس - 13 فبراير 2020 - الساعة 09:44 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب


• إن الشباب هم براعم الربيع لشجرة المجتمع، هم كالبذور المخفية في الزهور والنوى التي تحملها الثمار، وإن الحياة المشرقة والمزدهرة سوف تولد من هذه البذور والنوى، الشباب يعني المستقبل، ومستقبل أي أمة وشعب بدونهم يعتبر منعدماً....،!

وإذا كان نقل قيم الأمة الإنسانية إلى الأجيال القادمة عبئاً، فالحامل المقدس لهذا العبء هم الشباب...!!

وعلى إثره يجب ضمان وجود شباب أقوياء لمجتمعاتنا من كل الجوانب... شباب ذوي أخلاق نبيلة وعقول واعية ومشرقة...، وقلوب شجاعة،

يقول أحدهم....:
"تنتهي وظيفتنا في الحياة عندما نتوقف عن فهم الشباااب..!!!!
أي أن الشباب اليوم وغداً ومستقبلاً وفي أي زمان ومكان هو المجهول الذي يجب معرفته، وكلمة السر لباب المستقبل التي يجب إيجادها..!

ولهذا فإذا قمنا بمقارنة هذا الزمان بالشجرة، فإن ماضيها هي الجذور، ومستقبلها هو الثمرة، وللحصول على ثمار ناضجة من شجرة هذه الأمة...من ثمرة هذا الشعب بل شعوبنا عامة يجب أن يتوجه الشباب اليوم في كل مجتمعاتنا الحاضرة إلى شمس الحق والحقيقة وأن يكونوا أكثر وعياً لصناعة القرار وبناء ورقي المجتمع...لا اكثر جدلاً وانخراطاً وتوجهاً إلى سراب الجهل وداء السياسة التي أفسدت الشعوب وأطاحت بالأوطان ودمرت العقول ومعالم الفكر والوجدان في كل ساسة شعوبنا العربية خاصة.