رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


السبت - 30 نوفمبر 2019 - الساعة 07:17 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب


-إن الإرادة التي يجب أن نعرفها بمعناها الحقيقي هي أن تقف وجهاً لوجه في تحدي الظروف والواقع والضعف واليأس وطول الطريق، وأن تبدو أكثر إصراراً في التحدي والتقدم البنّاء.." فصاحب الإرادة يصنع من أضعف قدرة لديه أو مهارة قوة جبارة تمكنه من التواصل والوصول إلى غايته المنشودة بتحقيق العمل المثمر الذي يفيد مجتمعه..، فهو لا يستصغر أي فكرة أو وسيلة قد تساعده في تحقيق هدفه .. فالإرادة والعزيمة هما الأمل في الغد، والعمل في الحاضر، والتقدير لما كان في الماضي!.

وفي هذه الأرض التي نعيش بها اليوم في ظل هذه الظروف القاسية والمراحل الحساسة على واقع ساحتنا الجنوبية هناك أمور تحتاج منانحن ابناء الجنوب عامة من مختلف اطيافنا.. فقط إلى الإرادة القوية لتحويلها الى أرض الواقع بعد أن كانت مجرد أمانٍ وأحلام.." فالإرادة القوية الصادقة هي التي تصنع لنا المعجزات..! وأهم شيء في ايامنا هذه ومرحلتنا الحساسة هو الصبر والإصرار والعزيمة على البقاء والصمود والإلتفاف خلف قيادتنا الجنوبية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي الممثلة بالقائد العام اللواء عيدروس قاسم الزبيدي المفوض شعبياً ؛ لإن النصر قادم ودولتنا في وضع لبناتها الأساسية مهما طالت ليالي الظلام هذه" واشتدت أزماتنا" علينا أن نكون أكثر وعياً وقوة وإستمادة خلف قيادتنا، فنحن ابناء الجنوب المتجذرين بأرضنا ووطننا، المؤمنين بكل ذرة تراب إرتوت من دماء ابطالنا في كل شبرٍ على ارض الجنوب الطاهرة ، ونحن المؤتمنين على مسيرة لم ولن تعرف اليأس والانكسار ولا الهزيمة منذُ وهلة ألاحتلال لإرضنا إلى يومنا هذا...،

فمنذ القدم والجنوب في عين الغزاة وكانت ومازالت اليوم سهام الاعداء التي تتربص به من كل حدب وصوب حقداً وغلاً وطمعاً وجشعاً على خيراته وممتلكاته وكرامة شعبه، ولكن أمام كل ذلك السهام القاتلة تقف إرادة احرار الأمة الجنوبية مستمدةً بالمقاومة والحياة والبناء والنفس الطويل، لإننا نمتلك القوة التي إستمادنا الله بها ولإننا خلف قائد سفينتنا الجنوبية(( اللواء عيدروس قاسم الزبيدي)) الذي قال ومازال يقولها : (لسنا دعاة حرب وتدمير فنحن دعاة سلام ولكن إذا فرضت علينا الحرب لإجل الدفاع عن هذا الوطن وكرامتنا فنحن أهلاً لها ونحن رجالها.."نريد الحياة لنا ولغيرنا )) ولإننا مؤمنين ان القائد عيدروس الزبيدي الذي فوضه شعب الجنوب يحمل الامانة بأمانة سيكون النصر حليفنا كما صنعه رجاله خلفه اثناء مسيره في قيادة سفيتنا إلى بر الأمان ، ولكن لابد علينا جميعاً اليوم نحن ابناء الجنوب من أن نكون اكثر وعياً وقوة ولحمةً خلف قيادتنا الجنوبية الممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي ولابد من الصبر وإرادة النصر حتى نصل إلى غايتنا المنشودة في سبيل التحرير والإستقلال وإستعادة دولتنا أرضاً وهويةً وإنسانا.