رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


السبت - 23 نوفمبر 2019 - الساعة 11:42 م

كُتب بواسطة : علاء عادل حنش - ارشيف الكاتب



الشعار الذي يتردد في الآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن "عدن للعدنيين" عبارة عن مغالطات غرضها حرف المسار الشعبي الذي يسير عليه الجنوبيين، وهنا لا أتهم جميع من أيد ذلك الشعار، بل أتحدث عن البعض الذي استغل هذا الأمر، أما البعض الأخر فقد كانت نيتهم صادقة، ولكنهم للأسف كانوا ضحية، وكبش فداء؛ لأن المرحلة التي يمر بها الجنوب، مرحلة تاريخية ومفصلية ومهمة، تستوجب منا كجنوبيين التعامل معها بكل جدية وشفافية ووضوح وواقعية وصرامة بعيدًا عن "العاطفة" التي دائمًا ما توقع صاحبها في الهاوية لا سيما فيما يخص الأمور المصيرية المتعلقة بالوطن.

نعود لموضوعنا السابق، "عدن للعدنيين"، فما يجب أن يعلمه الجميع أن مدينة عدن تعتبر مدينة (كوسموبوليتانية)، تحتضن كل الاعراق والألوان والأجناس، وهذا يدل على المكانة التي تحتلها عدن كموقع جغرافي استراتيجي مهم، وسواحل جميلة تشد كل من رأها أو زارها، إلى جانب المعالم الآثرية التاريخية الموجودة فيها.

كل تلك شواهد على أن عدن مدينة تمثل ثقلًا استراتيجيًا في خارطة دولة الجنوب، والمنطقة العربية، والعالم أجمع، لذا فإن العيون تتربصها بكل قوة، لكن الجنوبيين بالمرصاد لكل من تسول لهُ نفسه المساس بمدينة عدن، أو حرف مسار المدينة التي أحتضنت بداية انطلاقة الثورة الجنوبية، وكانت ساحة للانتصار على جماعة الحوثي وأتباع صالح، والجماعات الإرهابية، بل انهُ من مدينة عدن تحدث الان الانتصارات (السياسية والعسكرية والاقتصادية).