السبت - 14 سبتمبر 2019 - الساعة 10:41 م
مخطئ من يعتقد أن جميع أبناء محافظة أبين الأبية ينطبق عليهم مصطلح ( جماعة هادي) فابناء أبين غالبيتهم الساحقة يقفون مع قضية شعبهم وعانوا نفس معاناته خلال ربع القرن الماضي من احتلال نظام صنعاء والتي كانت جماعة هادي جزء من هذا الاحتلال وظلت تحتكر تمثيل الجنوب في السلطة والثروة مقصية أبناء الجنوب بكل قسوة.
فجاءت عملية اجتياح الحوثيين للجنوب عام 2015م بغرض النيل من جماعة هادي فدافع عنها شعبها بكل قوة اعتقادا منه أنها ستراجع حساباتها ولكنها لم تتغير ولبثت على تحالفها مع الاحتلال والإرهاب ووقفت ضد إرادة شعبها مما أدى إلى أحداث شهر أغسطس الماضي المؤسفة وكان جدير بها أن تستفيد من دروسها.
واليوم هاهي جماعة هادي تستقبل قوات الأخوان المسلمين الإرهابية وقوات الحوثيين على أرض أبين الطاهرة تمهيداً لمحاولة احتلال مدينة عدن عاصمة الجنوب لتستكمل احتلالها للجنوب كله دون آبهة بوصمة العار التاريخية التي ستلحق بها إنها باعت وطنها للاحتلال وتشارك الغزاة في احتلاله.
فهل تراجع جماعة هادي حساباتها وتضع في فرضيتها ابسط احتمال ان شعب الجنوب قد ينتصر فماذا سيكون موقفها؟؟.
بالتأكيد سيكون موقفها مخزي فشعب الجنوب حتماً سينتصر لان ارادته من ارادة الله وارادة الله لا غالب عليها.