رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الجمعة - 16 أغسطس 2019 - الساعة 02:39 ص

كُتب بواسطة : عفاف سالم - ارشيف الكاتب


كهرباء ابين تعد مأساة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنئ ربما هذا يعني انها قد منحت الضوء الاخضر من السيد المحافظ .

الكهرباء في ابين وتحديداً زنجبار باتت انموذجاً يتسم بالتميز في اللا مبالاة لانقطاعات باتت شبه يوميه تصل لنصف النهار في احسن الاحوال .
في ابين تغط الجهات المعنية و على رأسها المحافظ بسباتها العميق ولا تستفيق او تحرك ساكناً ازاء ذلك و كأن الامر لا يعنيهم فمنذ ثلاثة ايام على التوالي تغيب الكهرباء طول النهار وتستفيق لوقت محدود جداً بالمساء فضلاً عن استقطاعات الليل التي ارقت العباد و تسببت في تعطيل اجهزتهم الكهربائية جراء طفي لصي.

مؤوسسة الكهرباء في ابين بدورها قد نسيت انها مسؤولة عن تأمين الكهرباء للمواطن الذي بات محاصراً من جميع الجهات فغلاء الاسعار يكتوي بنارها الجميع و ازمات تتلوها ازمات وباتت تمتد لرغيف الخبز الذي كاد ينغرض وحبة البيض وقطعة السمك وكوب الشاي وووووتمتد و تمتد لتضييق الخناق ....
وتوجت اخيراً بقطع الكهرباء لنصف اليوم تقريباً ان لم تتجاوزه الناس سئمت هذه الاوضاع المتردية التي باتت لا تطاق ابداً .

الحرب التي شهدتها عدن لم تتسبب في حرمان الناس من الخدمة وانقطاع التيار كالحاصل في ابين والسبب كما قلنا ونعيد ونكرر شهية الفيد النسب والاسترزاق وعدم وجود الضمير الحي الذي يستشعر عظم المسؤولية .

فقد صار بديهياً انه كلما ضاق المواطن ذرعاً وعبر عن احتجاجه علئ تردي الاوضاع الخدماتيه وطالب بحق من حقوقه بمسيرة او تظاهرة كانت ردة الفعل هي الاسرع بطفي لصي التأديبية كي يرفع الراية ويستسلم للامر الواقع من ظلام الدامس و اسراب النامس ليلاً والجو الخانق و الشمس الحارق و الافتقار لجرعة الماء البارد التي تروي ظمأ العطشان تجعلهم يرضخون لسياسة الامر الواقع من التركيع و التجويع .

ربما انها كلمة السر المتعارف عليها بين المعنيين.

المواطن في ابين يعاني الامرين في صمت مطبق من دون ان تحرك الجهات المعنية ساكناً .

في محافظتي صار الفساد يغني كل الالوان وفي عاصمة محافظتي يجثم الفقر على انفاس الناس .

زنجبار تخفي بداخلها مأساة انسانية عظيمة من شفط الموازنات و انعدام للخدمات الضرورية وعبث يفوق بكثير كل تصور ومحافظ يغض الطرف ولا يحد من هذا العبث المفضوح الذي زاد عن حده .

لن اطيل السرد فالمعاناة في ابين مستمرة والحديث عن المظالم يبعث في النفس الالم .

ومؤسسة الكهرباء تتقاعس عن اداء واجبها المناط بها بصورة ملحوظة و مستفزة لانه لا يوجد من يتابع رداءة الاداء و العبث اليومي الحاصل بحق المواطنين ...

اما كفئ الناس معاناة الليل و همومه والام النهار وغمومه .

عساها دعوتنا تجد الاذن الصاغية من المعنيين .

وفي الاخير ما تنسوا الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين .