رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

السبت - 01 أغسطس 2020 - الساعة 04:26 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


تسببت السيول الكثيفة في جرف وتهدم مساحات زراعية واسعة في مديرية الوادي بمحافظة مارب بعد فيضان سد مارب.
وتصاعدت كمية المياه التي استقبلها سد مارب خلال الأيام الماضية حتى زادت عن المستوى الطبيعي لأول مرة في تاريخه من إعادة بنائه عام 1986.
وفاضت المياه من بحيرة سد مأرب لأول مرة منذ تأسيسه عام 1986، وانحدرت بإتجاه المفيض الأمن المتجه إلى مديرية الوادي جنوب شرق مدينة مأرب. 
وكانت الشركة المصممة للسد قد قامت بتجهيز ممر آمن للمياه في حال إمتلاء السد دون أن يشكل ذلك أي خطر على جدار السد.
وتظهر صور حديثة لسد مأرب وقد فاض السد من مناسحه (ممراته) الطبيعية باتجاه منطقة حديرجان من جهة الشرق. ولاول مرة تفيض المياه وتصل منطقة المسيل بوادي عبيدة عبر ضيقة الفلج
وكانت السلطة المحلية أعلنت قبل يومين أن السد استقبل 270 مليون متر مكعب من السيول الناتجة عن تساقط الأمطار الغزيرة على الجبال المحيطة بالسد إلا أن الكمية تزايدت بفعل استمرار هطول الأمطار ما أدى إلى فيضان السد من "المنساح" المخصص لتصريف الكميات الزائدة عن قدرة السد على الإستيعاب.
وقال سكان وشهود عيان إن عشرات المزارع في منطقة النقيعا (شرق مدينة مارب) والتابعة لمديرية الوادي تضررت بفعل السيول الكثيفة التي داهمت المنطقة قادمة من السد.
ويعبر مواطنون عن تخوفهم من اتجاه السيل نحو تجمعات سكانية وأبراج الكهرباء والخط الدولي الذي يربط مارب بمحافظة حضرموت، حيث لا يزال السيل يتدفق ولم تستبعد المصادر استمراره على هذه الكيفية لعدة أيام ما يجعل مخاوف اتجاهه في ممرات جديدة تلحق الضرر بالسكان أمراً وارداً.