اخبار وتقارير

الأحد - 26 أبريل 2020 - الساعة 12:30 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


وافق يوم امس الجمعة 24 / ابريل الذكرى الرابعة لتحرير ساحل حضرموت من قوى الإرهاب تنظيم القاعدة.
وخاضت القوات الجنوبية ممثلة بقوات اللواء بارشيد والنخبة الحضرمية معارك ضارية في تحرير الساحل من قبضة التنظيمات الإرهابية.

وتمكنت قوات لواء بارشيد والنخبة الحضرمية من تطهير المكلا ومديريات ومناطق الساحل من ضمنها منطقة وادي المسيني الذي كان وكرا للإرهاب بمعارك سقط فيها العديد من ابطال القوات الجنوبية تحت تحرير وتطهير حضرموت من دنس التنظيمات الارهابية .
بدورها قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت ممثلة بالمحافظ قائد المنطقة العسكرية اللواء الركن فرج سالمين البحسني اشادت بقيادة وأفراد لواء بارشيد، و بالتضحيات الكبيرة لمنتسبية بالدفاع عن الأرض، وحفظ الأمن، والتصدي للإرهاب.
وأثنى البحسني على ما قدمه هذا اللواء من إسهام في تحقيق الأمن والاستقرار، ومشاركة اللواء في تحرير وكر الإرهاب في المسيني، مشيرا إلى إن تلك المشاركة كسرت ودمرت خطر الإرهاب، وأجبرت العدو على الانسحاب، وأفشلت العديد من العمليات الإرهابية.
من جانبه قائد اللواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم محمد الشعيبي قال :" الجميع يدرك الظروف التي مرت بها حضرموت والوطن عامة بعد سيطرة قوى الشر والإرهاب على المحافظة ، ولقد مرت البلاد بظروف استثنائية عصيبة لن ينساها أبناء حضرموت وانقضت الضرورة لتشكيل هذه الوحدات العسكرية لتحرير المكلا ومن ضمن هذه الوحدات لواء بارشيد.
وتابع " تم تحرير المكلا وتأمينها بتضافر الجهود المخلصة وتعاون جميع وحدات المنطقة العسكرية الثانية وتعاون وتنسيق قياداتها الحكيمة ودعم ملموس من دول التحالف العربي.
واكد العميد الركن الشعيبي ان اللواء مر بمراحل عدة وانتقل من طور التأسيس والتنظيم القتالي الى طور البناء المادي والمعنوي والقتالي، وقد ساهم اللواء بقوه مع جميع وحدات المنطقة في مقارعة قوى الإرهاب وقدم الكثير من الشهداء، وتعرض للكثير من التفجيرات التي راح ضحيتها خيرت ابطال اللواء ومنها تفجير بروم، كما ساهم اللواء في دحر الإرهاب ومهاجمته في قعر داره المحصن في وادي المسيني وحقق بذلك انتصار ساحق على قوى الإرهاب وانتصار كبير للمنطقة العسكرية الثانية.
-حملات معادية
ويواجه اللواء بارشيد حملات إعلامية واسعة يشنها إعلام حزب الإصلاح ضد اللواء لطمس الدور الكبير لقواته والتضحيات التي قدمها اللواء من افراده في سبيل تحرير حضرموت الساحل من تنظيم القاعدة ، وتهدف الحملات المعادية لضرب علاقة لواء بارشيد بقوات النخبة الحضرمية.
وارجع متابعون ومحللون عسكريون أسباب هذه الحملة التي يتعرض لها اللواء الى عدد من النقاط وهي :
-ان الضربات الساحقة والعمليات الموجعة التي تلقاها حزب الإصلاح الإرهابي علي يد ابطال لواء بارشيد وقوات النخبة الحضرمية ومنها الضربة القاضية التي تلقتها عصابات الحزب الإرهابي في معقلها الأكبر بوادي المسيني والذي مثل سقوطه في يد اللواء وتمركز كتائب لواء بارشيد فيه نهاية لأحلام حزب الإخوان الإرهابي في العودة للمكلا وبقية مدن ساحل حضرموت، قبل أن يواصل اللواء استئصال جذور الحزب الإرهابي من مدن وادي حجر وصولاً إلى حدود شبوة.
-احكام القبضة الأمنية على البوابة الغربية للمكلا وافشال العديد من المخططات الإرهابية لاستهداف المكلا والقبض على منفذيها المنتمين لهذا الحزب اللعين.
-مواقف اللواء الثابته والقوية تجاه شعب الجنوب وقضيته الوطنية المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
-مطالبة قيادة اللواء وتأكيدها الدائم على ضرورة تحرير وادي حضرموت وطرد الألوية التي توفر ملاذاً آمناً للمتطرفين،وتمثل منطلق لإستهداف امن ساحل حضرموت.
- فضح قيادة اللواء لعلاقة الإصلاح بالحوثيين وتهريب نفط حضرموت للحوثيين بإشراف الحزب وحماية عصاباته الإرهابية.
وأكدت قيادة لواء بارشيد بأن قوات اللواء ستظل الى جانب النخبة الحضرمية الدرع الحصين الذي يحمي حضرموت ويتصدى لكل محاولات حزب الإصلاح واذرعه الإرهابية الى ساحات حضرموت وان حملات التحريض الممنهجة لن تثني اللواء وقيادته عن الضرب بيد من حديد في وجه من تسول له نفسه المساس بأمن حضرموت،ومساندة القوات الجنوبية التي تواجه مليشيات الإرهاب في أي شبر من أراضي الجنوب.

-علاقة راسخة

كما شددت قيادة اللواء على علاقتها الراسخة والوثيقة ببقية الوية النخبة الحضرمية وتحت قيادة اللواء فرج سالمين البحسني ولن يستطيع مرتزقة الإخوان شرخ العلاقة ووحدة الهدف التي تجمع بين قوات اللواء والنخبة الحضرمية وأبناء حضرموت.

- جاهزية قتالية عالية

وأكدت قيادة اللواء على الجاهزية القتالية العالية للواء واستعداده الكامل للتصدي لكل المشاريع الإرهابية الإصلاحية سواء في المكلا أو وادي حضرموت وصولاً لشبوة والمهرة وحتى تحرير كل الأراضي الجنوبية.

- لن يتردد في الدفاع الجنوب

وطمئنت قيادة لواء بارشيد شعب الجنوب بأن اللواء لن يتردد في الدفاع عن أي شبر من ارض الجنوب، وعلى شعب الجنوب أن يثق بقواته المسلحة وقدرتها على انتزاع حقه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.