الأحد - 19 أبريل 2020 - الساعة 11:42 ص بتوقيت عدن ،،،
4مايو/ خاص
تزامناً مع تحشيد الشرعية الاخوانية وتوابعها من التنظيمات الارهابية في محافظة ابين واعلانها انتظار ساعة الصفر لاقتحام عدن تحت ما يسمى معركة الفجر الجديد ارتفعت عدد من الاصوات الشمالية الرافضة للتحركات الاخوانية لغزو الجنوب مجدداً مؤكدين وقوفهم مع حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم
واكد مستشار وزير الاعلام فهد الشرفي انه حين شن الإخوان حربهم العبثية من شبوة بإتجاه ابين و عدن في أغسطس 2019م فانها كانت عقب شحن إعلامي وتحريض ممنهج إنخدع به الكثيرون .
واضاف:أما اليوم وبعد الخيانة وتسليم نهم و الجوف وانجلاء غبار الدعاية الاخونجية فأن اغلبية اصوات الشمال ترفض أي عدوان سافر بإتجاه الحبيبة عدن فشكراً للشرفاء.
من جانبه قال الاعلامي اليمني عزت مصطفى انه بالنظر إلى اجتياح الجنوب سابقًا لا يستطيع الإخوان تحقيق تقدم عسكري إلا بتحشيد قبلي من مناطق سيطرة الحوثي وبمساندتهم.
وتابع قائلا: يبدو أن ما أسماها الإخوان معركةالفجرالجديد انما هي نتاج التقارب الحوثي الإخواني الذي رعته قطر داعيا كل شمالي حر للاعلان عن رفضه لهذا المشروع.
واسترسل بالقول :عمومًا نرجو السلام لعدن والجنوب عمومًا، ونتوق لتحرير الشمال من الحوثية وإذا أرادها الإخوان حربًا في الجنوب فقد تكون فرصة لقطع أرجلهم من هناك نهائيًا وتكون الجنوب منطلقًا لتخليصنا منهم نهائيًا.
وخاطب مصطفى الجنوبيين قائلا:لو انكسر الإخوان وسينكسرون بإذن الله، سياسيًا أو عسكريًا توقعوا يرجعوا يدوروا تنفيذ اتفاق الرياض لا تعطوهم بعدها فرصة لالتقاط الأنفاس مجددًا
ولفت الى ان كل من كان يعتبر حرب 1994م حربًا وطنية عاد ولعنها ولعن كل رموزها.
واشار المشكلة أننا بلا ذاكرة نفس قواد الحرب اليوم لنفس الأهداف الفيد ولا غيره، أصحاب شركة الأسماك وشركة المنقذ وهوامير النفط الذين يخوضون حربهم بدمائنا.
بدوره رأى الصحفي اليمني صالح البيضاني ان تكلفة تنفيذ اتفاق الرياض أقل من تكلفة جولة جديدة من المواجهات ستكون تداعياتها كبيرة وكارثية.
واضاف: فما زالت آثار حرب صيف ٩٤ مستمرة، ولو تم تنفيذ وثيقة العهد والاتفاق قبلها لما وصلنا لهذة اللحظة أصلا.