الجنوب والإمارات..شراكة على جناح السلام

الرئيس الزُبيدي يؤكد محورية دور دول مجلس التعاون الخليجي في إعادة الاستقرار إلى بلادنا..انفوجراف

الجمعية الوطنية تشيد بتحركات الرئيس الزُبيدي لحشد الدعم لإصلاح مؤسسات الدولة..انفوجراف



اخبار وتقارير

الجمعة - 17 أبريل 2020 - الساعة 10:06 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


وجه اليوم الجمعة الشيخ لحمر علي لسود العولقي، تحذيرا شديد اللهجة، صب فيه جام غضبه، حول محاولة السلطات المحلية، ممثلة بمحافظ المحافظة محمد صالح عديو، إستبدال إسم ( جسر السلام ) بمحافظة شبوة، مديرية حبان، الذي انتهت فيه أعمال إعادة الإعمار قبل أيام، بعد تعرضه لقصف طيران التحالف، زمن غزو مليشيات الحوثي للمحافظة بسم بديل.
وأشار الى أن أهالي المنطقة أوقفوا صباح هذا اليوم عملية نحت تسمية جديدة للجسر، من قبل عناصر تتبع القوات الخاصة م/ شبوة، بسم ( جسر قوات الأمن الخاصة م/ شبوة )، بدلا عن ( جسر السلام )، معتبرا إن في ذلك آعتداء سافر على تسمية تاريخية أرتبطت بالجسر منذ تأسيسة عام 1974م.
وأضاف " أن التسمية لم تأت من فراغ، بل أنها تحكي فصل من فصول ثورة 14 أكتوبر 1963م، وهو فصل ( السلام ) الذي حل على المنطقة بعد إنتهاء اعمال العنف بين فصيلي الثورة ضد الإنجليز ( الجبهة القومية، وجبهة التحرير )، فحمل الجسر هذه التسمية لاعتبارين هما :
1/ كمنجز من منجزات الثورة
2/ المصالحة الوطنية التي شهدتها م/ شبوة من عمر الثورة.
وحمّل السلطات المحلية في المحافظة كامل المسئولية عن أي تداعيات تترتب على المضي قدما، في محاولة مفضوحة لطمس تاريخ ثورة يعتز بها كل أبناء شبوة والجنوب بشكل عام، قد تتسبب في نسف الجسر بتسميته الجديدة، ومساواته بالأرض.