الجمعة - 17 أبريل 2020 - الساعة 12:48 م بتوقيت عدن ،،،
4مايو/خاص
اصدرت الدائرة الصحية لالوية الدعم والاسناد بياناً توضيحياً بخصوص الجريح الحوشبي الذي انتشرت صوره في مواقع التواصل الاجتماعي
واكدت الدائرة الصحية لألوية الدعم والإسناد أنها تتعامل بكل حرص ومسؤولية مع ملف الجرحى رغم تخلي التحالف عن هذا الملف وعدم إيفائه بإلتزاماته تجاههم.
واوضحت انه بخصوص الجريح الحوشبي ومعه مجموعة تصل إلى قرابة الثلاثين جريح فهؤلاء الجرحى هم في حالة شلل تام وعدم القدرة على التحكم بالبول والبراز وصعوبة الأكل نتيجة الإصابة التي تعرضوا لها في النخاع الشوكي بالعمود والدماغ، وتهتكات بالامعاء، وقد خضع هؤلاء الجرحى لأكثر من عملية جراحية وتمددوا بالعناية المركة وينفسون بأجهزة تنفس صناعي طوال الفترة السابقة ...
وقالت الدائرة الصحية لالوية الدعم والاسناد بانه تم تحويل هؤلاء الجرحى الى مستشفى الجمهورية ووضعناهم بغرف خاصة مع أسرهم للاعتناء بهم وبإشراف أخصائيي التجميل والجراحة العامة والعلاج الطبيعي والتغذية، وقامت بتوفير عناية تمريضية خاصة لهم لإعادة التأهيل النفسي والجسدي.
واشارت الى إن حالات هؤلاء الجرحى طبياً وقفت عند هذا الحد ولا نستطيع أن نتدخل أكثر من هذا والطب عاجز في جميع أنحاء العالم عن إصلاح وترميم الحبل الشوكي للأسف.
وجددت التاكيد بان الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومعه قيادات الألوية يبذلون جهداً كبيراً في سبيل توفير كل ما يحتاجونه هؤلا الجرحى وأولو عناية خاصة بهذه المجموعة والجرحى الآخرين من حيث دفع حساب المستشفيات الخاصة وتوفير مستلزمات خاصة ونوعية للتأهيل، وان الرئيس يحضر الآن لفتح مركز متخصص برعاية الجرحى من هذا النوع.
ولفتت الى ان التحالف توقف تماماً عن دعم الجرحى ولم يسفر الجرحى الذي وعد الدائرة الصحية لالوية الدعم والاسناد بتسفيرهم وعلى رأسهم هذه المجموعة، وان الفريق السعودي قام بمقابلتهم قبل أربعة شهور وتم الاتفاق على تسفيرهم لغرض أعادة التأهيل لعدم توفر مراكز متخصصة داخل عدن.
ودعت الدائرة الصحية في ختام بيانها الجميع لتوحيد الجهود ووضع أيديهم معها لإيجاد الحلول المنطقية لقضية الجرحى التي تهم الجميع بدلاً من اللجوء الى استخدام قضايا الجرحى في إطار المناكفات، موجهه الشكر لكل من تناول أحوال الجرحى لغرض المساعدة وإيجاد السبل للنهوض بوضعهم كما وجهت الشكر أيضا للمتشفين بالجرحى ممن يتاجرون بهم إعلاميا أو في إطار المناكفات خاصة من أقلام جنوبية اعتبرناها أقلام وطنية-حسب قول البيان-.