قالت مصادر محلية ان 13 مواطناً توفوا خلال الـ 72 ساعة الماضية دون معرفة الأسباب في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع.
وبحسب المصادر فقد تفاجأ سكان مدينة دمت منذ ثلاثة أيام بوفاة عدد من الشباب من قرى ومناطق خاب والحقب والرباط والظاهرة والفارد، في مديرية دمت دون معرفة الأسباب.
وأوضحت المصادر أن حالات الوفاة في مديرية دمت الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية ارتفع عددها إلى 13 حالة وفاة وأن هناك تكتم شديد عنها من قبل الميليشيات الحوثيه وسط حالة من الخوف في أوساط المواطنين.
وعلى اثر هذه الانباء طالب ناشطون من ابناء منطقة مريس المحاده لمديرية دمت بقطع الطريق الرابط بين منطقة مريس ومديرية دمت في منطقة الجبهة، ودعوا القيادات العسكرية والمقاومة في مريس إلى منع مرور أي مواطن قادم من اتجاه مديرية دمت عبر طريق الجبهة إلى منطقة مريس، لأخذ الحذر من أن تكون تلك الحالات المتوفية في مديرية دمت بسبب فيروس كورونا وحفاظاً على سكان مناطق مريس وقعطبة والضالع.
بدوره اوضح الناشط أحمد الضحياني إن "كل ما يروج عن ما يحدث في مديرية دمت إشاعات كاذبة ليس لها أي صلة بمرض فيروس كورونا".
ولفت الى ان "مرض كورونا له أعراض واضحة، ويسبق ذلك أيضاً علامات واضحة على المريض حسب متابعتنا في الدول المنتشر فيها فيروس كورونا".
وعزا الضحياني انتشار حالات الوفاة في مديرية دمت، إلى "عدم استخدام الأدوية بالطريقة الصحيحة، وكذلك عدم الرقابة الطبية، بالإضافة أن هناك مواطنيين يقومون باستخدام خاطئ لبعض الحقن والحبوب نظراً لأن بعض الصيدليات في المدينة جعلت بيع الأدوية مثلها مثل بيع المياه المعدنية أو اللبان وغيره".
وأشار الناشط الضحياني إلى أن "هناك الكثير من التكهنات، لكنه لا يستطيع الجزم بها أو نفيها".
