رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الإثنين - 06 أبريل 2020 - الساعة 11:16 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


عقد مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت لقاء موسع ضم المؤسسات الاهلية والجمعيات لتنسيق الجهود ورفع الجاهزية للمساندة المجتمعية لمواجهة فيروس كورونا .
وناقش الاجتماع الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بالمحافظة ومعرفة مدى جاهزية كل من المؤسسات الأهلية والجمعيات وعرض خطط اعمالهم المراد إقامته اثناء هذه الفترة ، ورحبت مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت اوسان محمد باحسين بالترحيب بالحاضرين ، مؤكدة على أهمية تكاتف الجهود لمواجهة هذا الوباء .. مشيره ان مكتب الشؤون الاجتماعية بساحل حضرموت قد كلف من قبل محافظ حضرموت بالعمل ضمن اللجنة المختصة لمواجهة هذه الازمة التي تمر على المحافظة .
و شدد د. خالد بلخشر مستشار المحافظ لشؤون المنظمات الدولية بكلمته التي القاها باللقاء الى خطورة الوضع وعدم الاستهوان به ،مشيراً ان هناك العديد من الدول الكبرى التي كنا نضن انها ستقوم بالتصدي لهذا المرض وإيقافه نتيجة للمكانة والتطور التي تحظى به خصوصا بالنظام الصحي ولكنها عجزت امام سرعة انتشار هذا الوباء ، الامر الذي يزيد من التحدي التي تواجه السلطة المحلية في حضرموت نظرا لشحة الامكانيات والوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب القائمة ،مؤكداً انه وبرغم كل ذلك فإن السلطة المحلية المتمثلة بالمحافظفرج سالمين البحسني وجهت بالقيام بعدد من التجهيزات الاحترازية لمواجهة هذا الوباء ممثلةّ بالقطاع الصحي والشؤون الاجتماعية بساحل حضرموت وصندوق التبرعات التي انشئ بالمحافظة والتي تقوم بعمل وتقديم الكثير في ضل الموارد المحدودة والمتاحة لديهم .
واشار الدكتور عبدالله مبارك المدير التنفيذي لغرفة عمليات الطوارئ الخاصة بجائحة كورونا بمحافظة حضرموت بحديثه الى اهمية عقد مثل هذه اللقاءات الهامه التي تهدف الى وضع محاور ارتكاز محوريه للم الجهود والامكانيات المتوفرة لتخطي هذه الجائحة ،مشيراً ان السلطة المحلية قد استفادت من السلبيات التي واجهتها اثناء قيامها بالحظر الذي فرضته للمواطنين قبيل ايام ،وانها قد وضعت نصب اعينها لعدد من الامور التي تصادفهم في حالة اعادة فرض الحظر للمواطنين
والتي تأتي في مقدمتها مشكلة الامن الغذائي ،موضحاً ان على المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وما لديها من فرق تطوعية ان توحد وترشد مواردها في توزيع الغذاء والاحتياجات الطبيه بالمحافظة وتوجيهها للفئات المعدومة والاكثر حاجة والتي ستكون بحالة صعبة خصوصاً مع الاجراءات الاحترازية المقامة للحد من انتشار الوباء بين اوساط المواطنين ،مضيفاً انه يجب ان توسع نطاق عمل هذه المؤسسات بتغطية جميع المناطق و الاهتمام بالارياف والقرى بإعتبارها الحلقة الاضعف لوجود الجهل وقلة الجانب الصحي فيها .