كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 02 أبريل 2020 - الساعة 12:47 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

تشهد مناطق الصبيحة منذ ساعات توتر عسكري كبير وغير مسبوق بين قوات الحزام الأمني من جهة وما تسمى بالقوات المشتركة المشكلة مؤخراً من قبل محافظ لحج اللواء التركي وقائد اللواء الثاني عمالقة العميد حمدي شكري من جهة أخرى .
وأفاد مصدر مطلع بان قوات كبيرة من الحزام الأمني انتشرت منذ ساعات في مديرية طورالباحة على الخط الرئيسي الواصل بين المديرية والمحافظة ، كما انتشرت على قوات أخرى من الحزام على الخط الساحلي في مديرية راس العارة ومعززة بقوات من اللواء التاسع صاعقة ، كما رافق انتشار القوات البرية انتشار زوارق تابعه لقوات الحزام في الشريط الساحلي .
واوضح المصدر بأن هذا التوتر العسكري جاء بعد دعوة وجهتها القيادة العسكرية العليا في المجلس الانتقالي لقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن والذي بدوره استدعى قائد اللواء الثاني عمالقة العميد حمدي شكري والذي يقود حالياً ماتسمى بالقوة العسكرية المشتركة في الشريط الساحلي وقائد اللواء الثالث حزم اللواء محمود صائل وقائد قوات الحزام الأمني في الصبيحة العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي .
وقال المصدر" بأن قائد المنطقة العسكرية الرابعة أمر قائد ما تسمى القوة العسكرية المشتركة العميد حمدي شكري بسحب قواته وإن تأمين الشريط الساحلي ومديريات الصبيحة من مهام الحزام الأمني ولا مانع من مساعدة الحزام من قبل بقية قيادات الالوية العسكرية في الصبيحة لتأدية مهامها".
واضاف المصدر " كان هناك موافقه وتفهم من قبل اللواء محمود صائل وكذلك العميد حمدي شكري والذي قال بأنه قام بتنفيذ توجيهات محافظ لحج ورد عليه اللواء العمري بأننا سنناقش مع المحافظ هذا الامر وليس هناك أي إشكالية، كما ابدأ قائد الحزام العميد وضاح الصبيحي بوادر حسن نيه بالسماح بتواجد عدد من النقاط العسكرية لتلك الأولوية كنقاط مساعده في المديريات.
المصدر أكد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من الساحل الغربي تابعه العميد حمدي شكري منذ مساء أمس وعززت الانتشار للقوات التابعة لما تسمى بالقوات العسكرية المشتركة في الشريط الساحلي برأس العارة كخرق واضح للاتفاق وتحدي صريح لتوجيهات قائد المنطقة العسكرية الرابعة وهو ما ينذر بأن المواجهة العسكرية باتت وشيكه.
مصدر آخر في المنطقة العسكرية الرابعة أكد بأن المنطقة العسكرية الرابعة قد حصلت على معلومات دقيقه بتواجد أفراد قدمت من مارب وأفراد آخرون تابعه لعدة الوية خرجت من عدن في الأحداث التي شهدتها عدن وانظمت ضمن القوه المسماة بالقوة العسكرية المشتركة في رأس العارة.
وقد كلف العميد وضاح عمر الصبيحي منذ أكثر من عام بقيادة قوات الحزام الأمني في مناطق الصبيحة كامتداد لقوات الحزام الأمني المشكلة في مختلف المحافظات الجنوبية المحررة ،إلا أنه لليوم لم تتمكن تلك القوات من مباشرة مهامها نتيجة لانتشار قوات عسكرية تابعة للواء ال17مشاه والذي يقوده محافظ لحج وقوات أخرى تابعه للواء الثاني عمالقة والذي يقوده العميد حمدي شكري، وقد اوضحت عدت بيانات صادرة عن قيادة قوات الحزام الأمني بأنها قد قامت منذ تكليفها بالمهمة بالجلوس مع محافظ لحج اللواء الركن التركي وشيخ مشائخ الصبيحة الشيخ عبدالرحمن جلال وجميع القيادات الالوية العسكرية من أبناء الصبيحة والوجاهات والشخصيات الاجتماعية في المنطقة واوضحت مهام قوات الحزام الأمني وأن جميع الأفراد هم من أبناء مناطق الصبيحة كمبادرة حسن نيه والحفاظ على لحمة النسيج الإجتماعي الصبيحي وإن تلك المساعي لم تكن نابعه من ضعف ، فقوات الحزام لديها من الإمكانيات والقدرات لفرض أمر واقع على الأرض، إلا إن تلك المساعي بائت بالفشل حسب ما ذكرت تلك البيانات .
وكان لقاء دعاء له محافظ لحج قد عقد في راس العاره منذ أسبوعين حضره بعض القيادات العسكرية خرج بتشكيل قوة عسكرية مشتركه تحت ذريعة مكافحة تهريب الأفارقة في الساحل ومنع انتشار فيروس كورونا وتكليف العميد شكري بقيادة تلك القوات وهو ما اعتبرته قيادة قوات الحزام الأمني بالتدخل في مهامها وليس هناك ما يبرر ذلك فقوات الحزام لديها من الإمكانيات للقيام بمهامها على أكمل وجه.
وتناولت وسائل إعلامية منذ يومين عن قيام مجهولين بعمليات نقل أسلحة من الساحل وتخزينها في مناطق جبلية في مديريات طور الباحة تحت جنح الظلام تزامنا مع وصول شحنات أسلحة عبر البحر إلى محافظة أبين، والذي تشهد توتر عسكري بين قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي ويوجه الأخير بأن تلك الشحنات للاسلحة تأتي من أطراف تابعه للإخوان لاقتحام عدن، كما يوجه نفس التهمه للقوات المشكلة مؤخراً في الصبيحة بأنها تهدف لنفس الغرض وهو السيطرة على السواحل البحرية لإدخال شحنات من الأسلحة استعداد لتفجير الأوضاع واقتحام عدن من الجهتين أبين والصبيحة.