كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الأربعاء - 25 مارس 2020 - الساعة 06:22 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / وكالات

أطلقت الأمم المتحدة، الأربعاء، خطة استجابة إنسانية، بقيمة 2 مليار دولار، لمكافحة انتشار فيروس كورونا بأفقر دول العالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية، عقده كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووكيله للشئون الإنسانية مارك لوكوك، ومدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" هنريتا فور.
وقال غوتيريش خلال المؤتمر: "الهدف من إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية العالمية بقيمة 2 مليار دولار هو تمويل مكافحة فيروس كورونا الحرب في أفقر دول العالم".
وأضاف: "الآن وصل الفيروس إلى بلدان بالفعل في خضم الأزمات الإنسانية الناجمة عن الصراعات والكوارث الطبيعية وتغير المناخ، وفي هذه البلدان يعيش أشخاص أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب القنابل أو العنف أو الفيضانات، ويقيمون تحت أغطية بلاستيكية في الحقول، أو محشورين في مخيمات اللاجئين وليس لديهم منازل يمكنهم فيها الابتعاد اجتماعيًا أو عزل أنفسهم".
وتابع: "إنهم يفتقرون إلى الماء النظيف والصابون وهما أمران أساسيان للحماية الذاتية ضد الفيروس، وليس لديهم طريقة للوصول إلى نظام رعاية صحية وسرير بالمستشفى وجهاز للتنفس الصناعي".
وأوضح غوتيريش أنه سيتم تنسيق خطة الاستجابة الخاصة بمكافحة كورونا عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف.
وتابع: "هذه مسألة تضامن إنساني، وإذا لم نتخذ إجراءات حاسمة الآن ، فإني أخشى من أن ينشئ الفيروس موطئ قدم في أكثر البلدان هشاشة، مما سيهلك العالم كله مع استمراره في الدوران حول الكوكب، دون الالتفات إلى الحدود".
وناشد غوتيريش حكومات دول العالم تقديم الدعم المالي لخطة الاستجابة الإنسانية هذه، باعتبارها "ضرورة للأمن الصحي العالمي، وأيضا كواجب أخلاقي وعنصر حاسم للفوز في معركتنا ضد الفيروس".
وحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 440 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 19 ألفا، فيما تعافى أكثر من 112 ألفا.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.