رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 11 مارس 2020 - الساعة 10:39 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ الوطن

تتصاعد في أروقة الأمم المتحدة والولايات المتحدة قضية الخلاف بين ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، ومنظمات الأمم المتحدة فيما يتعلق بموضوع المساعدات الإغاثية وتمسك الحوثي بفرض مطالبه على المنظمات المسؤولة عن تقديم وصرف المساعدات.

ضغط أمريكي

وذكرت مجلة foreignpolicy الأمريكية، أن البيت الأبيض يخوض حملة ضغط على الأمم المتحدة لتقليص عمليات المساعدات الإنسانية في اليمن بعد العراقيل التي فرضتها ميليشيات الحوثي بقصد الاستيلاء على المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأفادت معلومات واردة من البيت الأبيض أن قضية عراقيل الميليشيات الحوثية أمام المساعدات الإنسانية تحظى باهتمام كبير من قبل المسؤولين في الإدارة الأمريكية، لافتة إلى أنها حظيت بنقاش وافر في اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخراً في نيويورك، إلى جانب تطورات الأوضاع في اليمن على ضوء التصعيد الأخير للميليشيات.

وضع العراقيل

تصر الميليشيات على أعلى مستوياتها على سرقة المساعدات الأممية ووضع العراقيل أمام وصولوها إلى مستحقيها، بدليل أن القيادي في ميليشيات الحوثي محمد علي الحوثي نشر في الرابع من مارس الجاري تغريدة على صفحته بتويتر، طالب فيها برنامج الغذاء العالمي بدء العمل بتنفيذ المساعدات النقدية "الكاش" وقال: فلا داعي للتأخير بعد توقيعهم على كل الاتفاقات بشأن الكشوفات والبيانات البيومترية. وجاءت هذه المطالبة بعد أن كان القيادي الحوثي نفسه أعلن في صفحته بتويتر عن توصلهم إلى اتفاق مع رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بازلي حول الموضوع ذاته، وتأكيده أن الأخير يتفهم موقف الميليشيات ودعوته لبدء العمل بآلية الكاش.

التحكم في المساعدات

نقلت مواقع محليةعن مصادر أممية القول إن إصرار الميليشيات الحوثية على تحويل المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي إلى مساعدات نقدية هدفها سرقة أكبر قدر ممكن منها سواء عبر فرض نسبة معينة من المبالغ لما يسمى بالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي الذي استحدثته الميليشيات بدلا مما كان يسمى الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث، أو من خلال استغلال نفوذها كسلطة أمر واقع.

وتصاعدت الخلافات بين الميليشيات الحوثية وبرنامج الغذاء العالمي منذ منتصف العام المنصرم، حينما شن الانقلابيون حملة إعلامية اتهمت فيها برنامج الغذاء العالمي بممارسة عملية تخابر ضد اليمن، غير أن مصادر قالت إن الحملة كانت تهدف إلى تقويض محاولات البرنامج تصحيح الأخطاء الخاصة بتوزيع المساعدات.