رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 26 فبراير 2020 - الساعة 06:13 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

أعلنت هيئة المرأة العربية وجميع الاتحادات والجمعيات والروابط النسائية في الوطن العربي عن انطلاق أعمال الحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الدول العربية والإفريقية الفقيرة، جاء ذلك في احتفالية كبيرة أُقيمت بمقر الهيئة في دبي والتي شهدهت حضور واسع من الإعلاميات العربيات ونجوم الفن والثقافة وناشطات نسويات من عدد من البلدان العربية والإفريقية.
وقالت الدكتورة رُسل النعيمي، المتحدثة الرسمية باسم هيئة المرأة العربية:" إن هذه الفعالية بمثابة الإعلان الرسمي عن مباشرة الحملة الدولية نشاطاتها وأعمالها الهادفة إلى العمل على أوسع نطاق ومن خلال التعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركاء استراتيجيين من أجل نشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الدول الأقل نمواً والتي تعاني من هشاشة وضعف النظم الصحية ونقص الخدمات الطبية التي تقدم للنساء .
 وأضافت النعيمي أن الاحتفالية ابتدأت بكلمة ترحيبية من الإعلامية العربية المعروفة فاديا الطويل، المنسق العام للحملة، أكدت فيها على عمق المضامين الإنسانية والأهداف النبيلة لهذه الحملة المهمة والتي تهدف إلى بناء وتجهيز وإدارة خمسة مراكز للكشف المبكر عن سرطان الثدي في عامها الأول في كلاً من السودان وجزر القمر والنيجر وغينيا والسنغال وتستمر لمدة خمس سنوات، وأشارت الطويل إلى أهمية التضامن وحشد كل الإمكانات من قبل المشتغلات في الإعلام والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح غايات الحملة السامية، ثم قام الأمين العام لهيئة المرأة العربية الأستاذ محمد الدليمي والأستاذة فاديا الطويل بتوشيح الإعلامية السعودية المعروفة لجين عمران بوشاح سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل ضمن جهود الحملة الدولية لتحقيق أهدافها.
 بدورها السيدة لجين عمران ألقت كلمة مؤثرة في الحضور بعد توشيحها وتسلمها رسالة التكليف قالت إنها ستنذر روحها وطاقاتها من أجل زرع الأمل في نفوس النساء وترسيخ مفهوم التضامن والخدمة الاجتماعية ذات البعد الإنساني.. مشيره الى أن إجراء الكشف المبكر في الوقت المناسب يسهم في خفض نسبة ثمانين بالمئة من وفيات النساء بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية وطلبت من الجميع رجالاً ونساءً ومنظمات ومؤسسات أن نتضامن جميعاً لتحقيق أهداف الحملة.