اخبار وتقارير

الخميس - 20 فبراير 2020 - الساعة 09:06 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

اعتبر نجل وزير الدفاع اليمني الأسبق اللواء محمود الصبيحي، والذي يقبع في الأسر منذ العام 2015م، عدم وجود اسم والده ضمن صفقة الاسرى التي ابرمتها الشرعية مع مليشيات الحوثي مؤامرة تهدف الى ابقاء الصبيحي رهن الاعتقال.
وفي منشور له على حسابه بموقع "فيسبوك" خاطب فيه رئيس الجمهورية قال عبدالله محمود الصبيحي : "هنالك مؤامرة مالم تكن مؤامرات متعمدة ومدروسة جيداً متفق عليه من الجانبين ومن يشاركهما تستهدف أهمال وتهميش أطلاق سراح وتبادل أسرى الشرعية من القيادات العليا وفي مقدمتهم والدنا اللواء محمود الصبيحي وزير دفاع الجمهورية اليمنية السابق".
واكد رفض أسرة الصبيحي للصفقة كونها" لا تلبي رغبة شعبنا كما لا تلتفت إلى تضحيات أبناء الصبيحة وكل أبناء و طننا وما قدموه من شهداء و جرحى وما زالت الصبيحة في خطوط المواجهات حتى اليوم"، محملا لشرعية" تبعات هذه الصفقة ومسئولية ما قد ينجم عنها كمسئولية تاريخية أمام الله وامام شعبنا العظيم" .
وجاء في المنشور:" اطلعنا على الاتفاق بين ممثليكم والحوثيين الخاص بالإفراج عن ١٥٠٠ اسيرا منهم ٩٠٠ اسيرا من الحوثيين و ٢٥٠ من الشرعية بالإضافة إلى واحد فقط من القياديين الأربعة الأسرى و هذا - ايها الوالد الرئيس - مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ والمتضمن عن والدنا محمود احمد سالم وزير الدفاع اليمني و جميع الأسرى ، وهذا يعتبر طعنة في الظهر وقفز على الشرعية الدولية والغريب أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة هو راع لهذا الاتفاق و هو ما نلفت انتباهكم إليه وأن هناك شي مريب ومعيب في هذه الصفقة لتجاوزها القرار الأممي وعدم مراعاتها لمطالب شعبنا اليمني الذي يضع الإفراج عن اللواء الصبيحي و زملائه على رأس أولويات أية تفاوضات مع الحوثيين ولا نريد لشرعيتكم أن تكون ضد إرادة شعبنا ويكفي ما تخسره هذه الشرعية كل يوم".
واكد نجل الصبيحي رفضهم للصفقة التي ابرمتها الشرعية مع الحوثيين وبرعاية ممثل الامين العام للأمم المتحدة الذي اثبت انه غير أمينًا لمسؤوليته" .