الخميس - 13 فبراير 2020 - الساعة 01:07 ص بتوقيت عدن ،،،
"4 مايو" فريق التحرير:
اعتبر مراقبون وسياسيون أن ثورة 11 فبراير / شباط 2011م، تعتبر نكبة حقيقة لحقت بالشعبين الجنوبي والشمالي.
وقال المراقبون والسياسيون، في أحاديث متفرقة مع "4 مايو": "إن ثورة فبراير، وبعد أن اختطفها حزب الإصلاح (ذراع الإخوان في اليمن) انحرف مسارها، وتحولت من ثورة شعبية إلى ثورة ارتزاق".
وأضافوا: "المضحك في ذكرى نكبة فبراير التاسعة أن القنوات التلفزيونية التابعة لحزب الإصلاح تحتفل بثورة ١١ فبراير، وتهاجم الحوثيين في حين تسلم قوات الإصلاح (المتدثرة برداء الشرعية) المواقع للحوثيين".
وتابعوا: "وهناك شيء مخزٍ أيضًا في ذكرى هذه النكبة، وهي ما تقوم به القنوات التلفزيونية التابعة لحزب الإصلاح من تواصل مع من أسمتهم بـ(الثوار)، وهم جميعا خارج البلاد، فبعضهم في القاهرة المصرية والبعض في أمريكا، وآخرون في إسطنبول التركية، والبعض في الأردن، فأي ثوار يتحدثون عنهم إذا كان جميع الثوار مطرودين خارج البلاد؟".
واستطردوا: "المؤسف أن كل من يدعون بأنهم ثواراً يعيشون في رفاهية ورغد بالخارج في حين أن الشعب يعاني الأمرّين في الداخل، فهل هذا أحد مبادئ ثورة فبراير؟".
واختتموا أحاديثهم بالقول: "ثورة فبراير لم تحقق أي هدف نبيل، وكل ما حققته الثراء الفاحش لقيادة حزب الإصلاح فقط".
في السياق، علق عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي عن ذكرى فبراير بالقول: "سرقوا ثورة فبراير وحاصروها وأفرغوها من أهدافها، ثالوث حزب الإخونج الديني العسكري القبلي، نصف النظام الذي قامت الثورة للإطاحة به".
وأضاف في منشور عبر (الفيسبوك): "اغتالوها وأجهضوا أحلام شبابها وجعلوها جسرًا للعبور إلى السلطة التي يتربعون اليوم على عرشها!.. الرحمة للشهداء والعار للصوص".